قد تتطلب التجربة الأولى لتحديد ما إذا كانت تقنية السائق الآلي لسيارة تسلا ، قد أدت إلى حادث سيارة مميت، أن يطلب المحلفون تقييم شهادة مؤسسها إيلون ماسك ضد الانتقادات الموجهة إلى نظام مساعدة السائق من قبل ماري "ميسي" كامينغز، مستشارة السلامة التابعة للحكومة الأميركية. وطالب محامو عائلة جيريمي بانر، الذي توفى في عمر الـ 50 عاماً، في العام 2019 عندما اصطدم سيارته تسلا طراز 3، بشاحنة نصف مقطورة على طريق سريع في فلوريدا، بأن يكون الملياردير إيلون ماسك في قائمة الشهود المحتملين للمحاكمة، المقرر أن تبدأ في يناير. وقالوا أيضاً إن العائلة استأجرت كامينغز، وهو أستاذ بجامعة ديوك وكبير مستشاري الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة. ودافع ماسك في مرات عديدة عن تقنية السائق الآلي في سيارة تسلا، غير مبدياً الندم أو الاعتذار عن الحوادث التي اتهمت فيها هذه التقنية بأنها كانت سبب رئيسي وراءها. كما انتقل هو والآلاف من محبي وعملاء تسلا إلى تويتر الشهر الماضي للاحتجاج على تعيين كامينغز في وظيفة مدير الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، فضلاً عن تقديمه التماس يدعو إلى المراجعة بسبب التحيز المزعوم ضد الشركة. ويمكن لمحامي تسلا أن يقاوموا ظهور ماسك كشاهد. حيث أقنعوا سابقاً القاضي المشرف على المحاكمة برفض طلب من عائلة بانر بإقالة ماسك أثناء عملية جمع الأدلة قبل المحاكمة.
مشاركة :