تعود فعاليات أسبوع الأمن الإلكتروني «هاك إن ذا بوكس» أحد أبرز الأحداث العالمية، التي تقدم فرصاً حوارية حول أحدث التقنيات في مجال الأمن الإلكتروني والدورات التدريبية، إلى أبوظبي، ضمن نسخته الجديدة التي تمزج بين الفعلي والافتراضي، وذلك خلال الفترة من 21 ولغاية 25 نوفمبر 2021. وتستضيف نسخة هذا العام من «هاك إن ذي بوكس» منصة «دسربت أي دي» للمشاريع التابعة لـ«القابضة» (ADQ)، التي تجمع أفضل العقول الرائدة ورواد الأعمال الذين يقدمون أفكاراً مبتكرة ويسعون نحو العالمية انطلاقاً من أبوظبي. ويجمع الحدث نخبة من كبار المفكرين وخبراء الأمن الإلكتروني من حول العالم، لتبادل أحدث المعارف والأفكار والتقنيات المتخصصة في مجال الأمن مع طلبة الجامعات. وبالنيابة عن منصة «دسربت أي دي» قال فيصل الحمادي: تعد التطورات التقنية والحلول المتقدمة، اليوم، ذات أهمية وقيمة كبيرتين حيث يبحث العالم عن حلول لمعالجة تحديات المستقبل. ونحن في منصة «دسربت أي دي»، نركز على تنفيذ مهمتنا التي تتمحور حول دفع مستقبل الابتكار وإحداث التطور الذي نتطلع إليه في القطاعات التي تحظى بالأولوية في دولة الإمارات. وبالتالي دفع النمو الاقتصادي. وبصفتنا شريكاً نشطاً في المنظومة الشاملة للشركات الناشئة في أبوظبي، فإننا نتطلع إلى مشاركتنا في أسبوع الأمن الإلكتروني «هاك إن ذي بوكس»، للمساهمة في تعزيز التنافس الابتكاري في أبوظبي ودعم مجتمع رواد الأعمال والمبتكرين في الدولة. وقال ديلون كانابيران، المؤسس والمدير التنفيذي لفعالية أسبوع الأمن الإلكتروني "هاك إن ذا بوكس": لقد تغير عالمنا وكذلك تغير أسبوع الأمن الإلكتروني «هاك إن ذا بوكس» وذلك مع دخول عالمنا منطقة غير واضحة المعالم في ما بعد حقبة "كوفيد 19"، ولذا فنحن بحاجة إلى التعرف على تلك عقول الفريدة التي تعمل على تطوير الحلول الناجحة للتحديات المستقبلية. وأضاف كانابيران: تتمتع دولة الإمارات بمكانة راسخة في ما يخص وضع الرؤى المستقبلية، حيث تقود المنطقة على عدة جبهات ومن بينها التطورات التقنية. ومن أجل إيجاد حلول لتحديات الجيل القادم من الأمن الإلكتروني، فنحن بحاجة إلى العمل الآن على تطوير الجيل التالي من حرّاس الأمن الإلكتروني. واستطرد كانابيران قائلاً: من أجل ذلك، فنحن لا نكتفي فقط بتقديم المزيد من فرص الحوار حول أحدث التقنيات وتنظيم الدورات التدريبية للمحترفين خلال أسبوع الأمن الإلكتروني «هاك إن ذا بوكس»، ولكننا نجمع أيضاً الشركات الناشئة، وأفضل خبراء الأمن الإلكتروني من حول العالم للتنافس مع فرق من دولة الإمارات في مسابقة «التقاط العلم»، والعديد من التحديات الأخرى المتعلقة بالأجهزة والمكونات الصلبة والبرمجيات وورش العمل المصغرة لتحفيز الجيل التلي من الطلبة على التفكير خارج الصندوق. وينظم أسبوع الأمن الإلكتروني "هاك إن ذي بوكس"فعاليات مؤتمره للأمن الإلكتروني على مدار يومي 24 و25 نوفمبر ويقدم جلسات حوارية مفتوحة للجمهور. بالإضافة إلى دورات تدريبية مدفوعة لمتخصصي الأمن الإكتروني والتي تقام خلال الفترة من 21 لغاية 24 نوفمبر. وتعد هذه النسخة هى الأولى التي تقدم بثاً مباشراً للحضور الافتراضي من جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى تنظيم الحدث فعلياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض والمؤتمرات (أدنيك) حيث يمكن للجمهور زيارة معرض الأمن السيبراني وقرية الشركات الناشئة وغيرها من الفعليات الأخرى. مسابقة"التقاط العلم للمحترفين" تنتقل إلى أبوظبي خلال الحدث 16 من أفضل فرق منافسات»التقاط العلم للمحترفين«من حول العالم، لخوض منافسات الدفاع والهجوم التي تقام على مدار يومين، ويصل إجمالي قيمة جوائزها إلى 116 ألف دولار أمريكي. ويتم تنظيم هذه المسابقة بالتعاون بين»هاك إن ذي بوكس«و»هاكر دوم«رواد مسابقات»التقاط العلم«في روسيا ومسابقة CTF.ae، والفائزين في مسابقة»سايبر باتل أوف ذا إماريتس«لعام 2019. والذين يعدون اليوم أول فريق متخصص في دولة الإمارات لإدارة وتنظيم فعاليات»التقاط العلم«للأمن الإلكتروني والتدريب. ويشارك في المسابقة الفائزون بمسابقة.edu ضمن جولات»التقاط العلم«التأهيلية التي أقيمت في سنغافورة في أغسطس الماضي، وذلك جنباً إلى جنب مع الفرق الاحترافية التي تمت دعوتها مسبقاً من جميع أنحاء العالم للمشاركة واثبات أنهم»أفضل الأفضل«. وسيتم أيضاً إتاحة فرصة المشاركة عن بعد للفرق التي تم تستطع الحضور فعلياً، ما يجعلها أول مسابقة هجينة لـ»التقاط العلم«في العالم. لا حدود للتعاون في المعارف وحول هذا الموضوع قال كانابيران:»من خلال فعاليات مؤتمر «هاك إن ذي بوكس» للأمن الإلكتروني الذي أقيم في أمستردام وسنغافورة ودولة الإمارات، فإننا نؤمن بأهمية تخطي التعاون للحدود الجغرافية لإيجاد بيئة مناسبة تمزج بين التعرف على الأفكار والتواصل مع الآخرين من ذوي التفكير المماثلة. والأهم من ذلك مشاركة المعرفة فيما بين الجميع. ودعونا نواجه حقيقة أن عالمنا الرقمي وثيق الاتصال، وليس له حدود، ونعتقد أنه لا ينبغي أن تكون هناك حدود للطريقة التي نتعاون بها أو الطريقة التي نشارك بها أحدث الأبحاث والتقنيات، وكيفية تدريب الأجيال القادمة من حرّاس الأمن الإلكتروني.« وختم كانابيران تعليقه قائلاً:»إن مشاكل الجيل القادم تحتاج إلى أفكار وحلول ومهارات نابعة من الجيل القادم أيضاً. وسيجمع أسبوع الأمن الإلكتروني «هاك إن ذي بوكس» تلك العقول الفريدة التي سنعتمد عليها لإيجاد الحلول لمشكلات المستقبل." طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :