• يستضيف منتدى أديبك 2021 للتنوع والمساواة والشمول قادة الفكر الدوليين الذين سيناقشون الاستراتيجيات العادلة المحتملة لحماية القوى العاملة المتقدمة في مجال الطاقة من أجل المستقبل • تتخلف صناعة الطاقة عن القطاعات الأخرى عندما يتعلق الأمر بالتنوع والمساواة والشمول • تكشف الدراسات أن المساواة بين الجنسين يمكن أن تدعم التنمية المستدامة لمكافحة تغير المناخ ودعم التحول في مجال الطاقة عمون - ستستضيف نسخة هذا العام من معرض ومؤتمر أديبك، التي تقام في الفترة الممتدة من 15 إلى 18 نوفمبر في شركة أبوظبي الوطنية للمعارض في أبوظبي (أدنيك)، منتدى أديبك للتنوع والمساواة والشمولية تحت شعار "تشكيل مستقبل القوى العاملة في مجال الطاقة". سيتم انعقاد المنتدى يوم الخميس 18 نوفمبر، وهو اليوم الأخير لحدث الطاقة الأكثر نفوذاً وتأثيراً في العالم، حيث سيسلط المنتدى الضوء على دور المساواة وما مدى تأثيرها على صناعة الطاقة. ستتناول جلسات النقاش ومناقشات الطاولة المستديرة في المنتدى موضوعات مهمة مثل: سد الفجوة بين الجنسين وخلق المساءلة وبناء تكافؤ الفرص والمساواة في التعليم وإعادة تركيز استراتيجيات التنوع والمساواة والشمولية في أعقاب الجائحة. وسيضم المنتدى نخبة من أبرز المتحدثين الرئيسيين تشمل كلاً من: شمسة المسكري، نائب رئيس أول الاستراتيجيات والدعم العام في أدنوك وكارول نخلة، الرئيس التنفيذي لشركة كريستول إنرجي ونيكول درهام، رئيس التنوع والمساواة والشمولية لدى شركة بيكر هيوز وإيمان هيل، المديرة التنفيذية لدى الاتحاد الدولي لمنتجي النفط والغاز من بين العديد من متحدثين آخرين. كما سيناقش المنتدى أيضًا القضايا الرئيسية مثل أهمية مشاركة القيادة وتأثيرها على ثقافة مكان العمل والنظر في التنوع والمساواة والشمولية كعامل رئيسي في تعزيز اقتراح الحوكمة البيئية والاجتماعية للمؤسسة وكيف تساعد مجالس الإدارة المتوازنة بين الجنسين في تسريع جهود إزالة الكربون ومدى أهمية المساواة بين الجنسين في تحقيق التنمية المستدامة لمكافحة تغير المناخ ودعم التحول في مجال الطاقة. وبهذه المناسبة، قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة دي إم جي إيفنتس، الجهة المنظمة لمعرض ومؤتمر (أديبك): "يوفر العمل المناخي وتحول الطاقة فرصًا لتطوير قدرات جديدة داخل القوى العاملة في صناعة الطاقة، حيث سيساهم تطوير بيئة متنوعة وعادلة وشاملة بشكل كبير في ضم صناع القرار وأصحاب المصلحة والخبراء في جميع التخصصات". الجدير ذكره أن التعامل مع قضية التنوع في مكان العمل قد أصبح أمرًا شائعًا في العديد من القطاعات، إلا أن صناعة الطاقة كانت بطيئة نوعاً ما في التكيف ومواكبة هذا التوجه، ووفقًا لتحليل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والوكالة الدولية للطاقة فإن البيانات التي تم جمعها من ما يصل إلى 2500 شركة مرتبطة بالطاقة تكشف أن النساء يشكلن أقل من 14 % من مناصب الإدارة العليا ونسبة 5% فقط من النساء يصلن إلى مستوى منصب الرئيس التنفيذي، فضلاً عن أن أكثر من 25% من الشركات المشاركة في الاستطلاع لديها عدد قليل من النساء أو لا يوجد لديها مناصب قيادية بالأصل، ومع ذلك تشير العديد من التقارير إلى أن المرأة تعتبر من الأصول ذات القيمة، لا سيما على مستوى الإدارة العليا. وعلى سبيل المثال، فقد حدد بحث أجراه بنك أوف أمريكا أن شركات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 التي تضم عددًا أكبر من النساء في مناصب القيادة قد شهدت عائدًا أعلى بنسبة 30% على حقوق المساهمين ومخاطر أرباح أقل بنسبة 30% مقارنة بأقرانهم في المرتبة الأدنى. بالإضافة إلى ذلك، فقد لفت صندوق النقد الدولي النظر إلى أن وجود المزيد من النساء في مكان العمل يمكن أن يزيد الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 35% وذلك بناءً على تقديرات وتوقعات عام 2021 التي قد تعني تحقيق 140 مليار دولار أمريكي إضافية لاقتصاد الإمارات العربية المتحدة وحده. هذا ويعود أديبك للانعقاد حضورياً من جديد هذا العام في الفترة الممتدة من 15 إلى 18 نوفمبر تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، حيث يجمع نخبة من أبرز الخبراء العالميين عبر سلسلة القيمة الكاملة لإتاحة الفرصة أمام جميع الحضور لتشكيل ملامح مستقبل قطاع الطاقة.
مشاركة :