القاهرة 28 ربيع الأول 1443هـ الموافق 03 نوفمبر 2021م واس أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية الدكتورة هالة السعيد أن التكيف يُشَكّل أولوية قصوى في القارة الأفريقية والمنطقة العربية، مشيرة إلى أنه رغم الإسهام الأقل في انبعاثات الغازات العالمية فإن القارة السمراء ومنطقة الشرق الأوسط ستظلان تعانيان من آثار تتجاوز قدرتهما على التكيف، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع مستويات سطح البحر، والتغيرات المفاجئة في هطول الأمطار. جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة هالة السعيد -عبر تقنية الاتصال المرئي- اليوم في ندوة حول "آثار التغيرات المناخية من منظور مجتمعي" على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف السادس والعشرين لتغير المناخ (CoP26) المنعقد حالياً بمدينة جلاسكو الإسكتلندية. وأوضحت وزيرة التخطيط المصرية أنه رغم عدم تضمين "المياه" في اتفاقية باريس إلا أنها تظل أولوية قصوى وجزءا لا يتجزأ من مكافحة تغير المناخ، الذي أصبح له تأثير متزايد على الأمن المائي، إضافة إلى تأثير المشروعات الضخمة الأخرى العابرة للحدود. وشددت الوزيرة المصرية على ضرورة معالجة تأثير تغير المناخ من خلال نهج متكامل يضمن الاتساق بين جدول الأعمال البيئي العالمي سواء في التنوع البيولوجي أو تغير المناخ أو مكافحة التصحر، والإطار الأكبر لتحقيق التنمية المستدامة. // انتهى // 18:00ت م 0141 www.spa.gov.sa/2301157