هي مواجهة من نوع خاص فلا ينسى أي مشجع للزمالك دقائق محمد شعبان الأخيرة بالقميص الأبيض وهو يقبل شعار النادي مغادرا أرض الملعب بلا رجعة. كان شعبان أحد نجوم القلعة البيضاء الموسم الماضي في رحلة استعادة اللقب الضائع منذ 11 عاما رغم مشاركته فقط في 9 مباريات ورحيله بعد ذلك إلى المقاولون العرب ليلعب تحت قيادة أحد أيقونات الزمالك عبر تاريخه المعلم حسن شحاتة. والآن تتجدد المواجهة بين الزمالك وشعبان الذي يعد أحد العناصر الأساسية لفريق ذئاب الجبل الذي مازال يبحث عن انتصاره الأول في الموسم الجديد من الدوري المصري الممتاز. مواجهة يتفوق فيها نجم إنبي وبتروجيت السابق على بطل الثنائية المحلية في ست مباريات سابقة خاضها أمامه في مسابقة الدوري. فهل يفوز شعبان مجددا؟ أم يستمر الزمالك في تفوقه ضد صاحب ثلاثية الفراعنة التاريخية في كأس أمم إفريقيا؟ شعبان ضد الزمالك فاز شعبان على الزمالك ثلاث مباريات من الست التي جمعتهما وخسر مرتين وتعادل مرة وإذا فاز مع المقاولون في مباراة الجولة الرابعة من الدوري فإنه سيكون قد هزم الفارس الأبيض بثلاثة قمصان مختلفة. المباراة الأولى تفوق فيها الزمالك وانتصر على بتروجيت بهدفي شريف أشرف مقابل هدف أحمد شعبان موسم 2008-2009. وفي الموسم التالي فاز كل فريق خارج ملعبه وصنع شعبان إحدى هدفي بتروجيت في لقاء الدور الأول الذي انتهى لصالحه 2-1 في القاهرة. وبعد انتقاله لإنبي مطلع موسم 2010-2011 تفوق شعبان على الزمالك في الدور الأول 3-1 وانتهى لقاء الدور الثاني بالتعادل السلبي. وكانت آخر مواجهة لشعبان ضد الزمالك موسم 2011-2012 حين فاز الأخير 2-1 على استاد المقاولون العرب.