إحداهما "NSO" التي صممت برنامج "بيغاسوس"، حسب إعلام عبري. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الولايات المتحدة أعلنت أن شركة NSO التي تطور برنامج "بيغاسوس" للتجسس "تعمل ضد مصلحتها الوطنية". وحسب الصحيفة، أصدرت وزارة التجارة الأمريكية بيانا ذكرت فيه أن شركة "NSO"، وكذلك شركة "Candiru" (مقرها تل أبيب وتطور هي الأخرى برامج تجسس) الإسرائيليتين، أصبحتا "ضمن القائمة السوداء للكيانات المتورطة في أنشطة إلكترونية خبيثة تتعارض مع المصلحة الوطنية للولايات المتحدة". وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الحديث يدور عن "خطوة غير مسبوقة"، فيما يتعلق بالشركات الإسرائيلية. وجاء القرار بناء على أدلة على أن "هذه الكيانات طورت وقدمت برامج تجسس لحكومات أجنبية استخدمت كأداة خبيثة لمهاجمة المسؤولين الحكوميين والصحفيين ورجال الأعمال والنشطاء والأكاديميين وموظفي السفارات"، وفق ذات المصدر. وفي يوليو/تموز الماضي، نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية، نتائج تحقيق أجرته 17 مؤسسة إعلامية، عن أن برنامج "بيغاسوس" للتجسس، انتشر على نطاق واسع حول العالم، "واستخدم لأغراض سيئة". ويستخدم برنامج "بيغاسوس" للتنصت على نشطاء حقوق الإنسان، ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني، والتقاط الصور، وتسجيل المحادثات، وذلك بعد اختراق هواتفهم. وتأسست شركة "NSO" عام 2010، ويعمل بها نحو 500 موظف وتتخذ من تل أبيب مقرا لها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :