تصدرت المملكة دول العالم في محاربة الانبعاثات الحرارية، متقدمة على الولايات المتحدة الأمريكية وجميع دول أوروبا واليابان وكورويا الجنوبية.وكشف موقع ستاتستا المتخصص التابع لشركة ألمانية متخصصة في بيانات السوق والمستهلكين، أن السعودية حققت المركز الأول متقدمة على إندونيسيا والهند وكندا وروسيا.ويعتقد العلماء أن ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين في المجمل سيرفع بالفعل مستويات سطح البحر بمقدار 56 سم، ويزيد أيام الحرارة بنسبة 25% ويهدد فترات الجفاف لمدة أربعة أشهر.ويؤكدون أن ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 3 درجات مئوية يؤدي إلى اضطرابات هائلة في النظم البيئية وإنتاج الغذاء وأنماط الطقس، في حين أن درجة حرارة واحدة من 4 درجات مئوية قد تحد بشكل خطير من المناطق الصالحة للسكن على الكوكب.ووفقا للموقع، فإن الهند وكينيا دولتان رفضتا المساءلة المرتبطة بالأهداف المناخية، ولكنهما ما زالتا في طريقهما لتحقيق الأهداف المرتبطة بالحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 أو 2 درجة مئوية.على الطرف الآخر، توجد كندا، التي تعهدت بتحقيق هدف 2 درجة مئوية، لكن إجراءاتها وسياساتها حتى عام 2030 ستقترح تطورا يتماشى مع ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 4 درجات مئوية.ومن بين البلدان الصناعية الكبيرة، يعد الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، من الأماكن الوحيدة التي من المتوقع أن يتحقق فيها هدف 2 درجة مئوية، في حين أنه من المتوقع عدم تحقيقه في الولايات المتحدة واليابان وكندا.وتم تسمية الدول الأفريقية نيجيريا وإثيوبيا والمغرب وغامبيا وكينيا وكذلك كوستاريكا من قبل متتبع العمل المناخي لتكون على المسار الصحيح لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية.وفيما يتعلق بتخفيضات الانبعاثات، فإن بعض الدول تهدف إلى تحقيق أهداف عالية، ولكنها تخطئ الهدف بفارق كبير، بينما يرفض البعض الآخر أي التزامات في هذا الصدد.وينشر الموقع المتتبع للعمل المناخي الأهداف والإنجازات المتوقعة بناء على سياسات وإجراءات ملموسة تم وضعها بالفعل حتى عام 2030.
مشاركة :