أكد رئيس اللجنة الاقتصادية لنادي الإبل الأمير عبد الرحمن بن خالد بن مساعد بن عبد العزيز، أن مزاد الإبل والمهرجان المصاحب له المقام حالياً في محافظة حفر الباطن ليس مهرجاناً تقليدياً للإبل، بل نشاط يصب في سوق الاقتصاد المحلي للمحافظة وسوق المملكة والمنطقة بشكل عام وفي مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠. وقال الأمير عبد الرحمن بن خالد: إنه حقق المزاد في أيامه الأربعة الأولى مبيعات فاقت الـ20 مليون ريال، وكان الحضور الفاعل لعدد كبير من ملاك الإبل والمهتمين بالموروث الدور الأبرز في نجاح هذا المزاد وما يصحبه من فعاليات”. وأضاف: “الاستعداد المبكر والمتميز للمزاد والمهرجان، والتسويق له قبل انطلاقه، كان له دور أساسي في استقطاب المهتمين بالإبل، في المملكة ودول الخليج، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة التي كان لها دور في تحول الأنظار نحوه، ومن أبرز المحفزات التي جعلت مهرجان الإبل يحقق نجاحات اقتصادية تنوع الفعاليات التي شملها الحدث، ناهيك عن المساحة التي تجاوزت 6 ملايين متر مربع لتعكس حجم وأهمية المهرجان وليكون حدثًا ضخمًا يتجاوز صداه المملكة، وليبلغ أعداد المشاركين فيه أكثر من 1000 مشارك، بالإضافة إلى مجموعة من كبار الملاك والمستثمرين العرب الذين بلغ عددهم 148 مشاركًا، ويتوقف الأمر هنا بل بمشاركة نحو 194 من المشاركين في السيدا وهي مواقع العرض الممتدة بشكل مستقيم. وأشار إلى الدور المهم والبارز للحضور الجماهيري في تحقيق رقم كبير للمبيعات في الأيام الأولى وفي زيادة نسبة إشغال الفنادق والوحدات السكنية في محافظة حفر الباطن التي فاقت الـ90%. من جهته أوضح رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية بمحافظة حفر الباطن منيف المريخان، أن مزاد الإبل والمهرجان المصاحب له بمحافظة حفر الباطن واعد، وهو الأضخم في المزادات المقامة في منطقة الخليج، ولاقى تميزاً بما تضمنه من فعاليات مصاحبة كبيرة ومتعددة. وقال: “محافظة حفر الباطن مليئة بعشاق ومحبي الإبل، وهذا أسهم بشكل مباشر في تسجيل حضور كبير وتفاعل لافت، فضلاً عن أن المهرجان يصب في حركة السياحة التي تشهدها المحافظة، وبالتالي زيادة عدد الزوار والسياح القادمين إلى المحافظة”. ولفت المريخان النظر إلى أن هذا الاهتمام بالمزاد وبفعاليات المهرجان يعود لموقع حفر الباطن الجغرافي وطبيعة بيئة البادية هنا، وفي ذلك دعم للموروث العربي والثقافة الأصيلة.
مشاركة :