ناصر محمد: شهد حفل تدشين كتاب الرياضي المخضرم والإداري المميز عبدالجليل ميرزا أسد (50 عامًا من العطاء في المجال الرياضي)، والذي أقيم تحت رعاية كريمة من محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة في فندق الخليج حضورًا مميزًا حرص خلاله بوصلاح على دعوة العديد من الشخصيات الرياضية الإدارية بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص من خلال تواجد العديد من ممارسيها والعاملين فيها خلال سنوات امتدت لأكثر من نصف قرن من لاعبين وحكام وإداريين عملوا في مجال اللعبة التي أحبها وعشقها عبدالجليل أسد. كما تقدم الحضور صفوة من الإداريين المعروفين في مقدمتهم الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، وعبدالرحمن عسكر، ومحمد النصف، والشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، وعلي عيسى إسحاقي، إضافة لعدد من رجال الصحافة والإعلام، مما يؤكد المكانة التي يتمتع بها عبدالجليل أسد على مدى سنوات عمله. الحفل يعتبر نموذجًا في تدشين كتاب بهذا المستوى من التنظيم الرائع الذي أشاد به الجميع ممن حضروا الأمسية، إذ أحسن المحافظ الاختيار في المنظمين الذين حرصوا على الإعداد واستقبال الحضور والذين أعربوا عن سعادتهم بتدشين هذا الكتاب. وبهذه المناسبة وخلال الكلمة التي أعدها بوصلاح عبر عن شكره وتقديره لكل من وقف معه طيلة مشواره الحافل بالعطاء وقال فيها: «يسعدني ويشرفني بهذه المناسبة العزيزة أن أرفع إلى مقام سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان على دعمه وتوجيهاته السديدة التي كانت حافزًا لي خلال تشرفي بلقاء جلالته في مناسبات رياضية عديدة والتي تفضل وأنعم علي بالتكريم ومنحي بالوسام الذي أعتز به وأعتبره فخرًا لي وإلى عائلتي، حفظ الله مليكنا وجعله ذخرًا وسندًا لنا جميعًا». وأضاف: «إن هذا الحفل الذي انتظرته طويلاً لم يكن ليرى النور لولا الجهود الشخصية الكبيرة من الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة أطال الله في عمره، وهو ما ينم عن تقديره لعطاء أبناء البحرين عامة وأبناء محافظة العاصمة على وجه الخصوص». وأكمل: «إن محتوى هذا الإصدار التوثيقي الذي يحتضن بين غلافيه ما يقارب 400 صفحة تروي مشواري الرياضي منذ أن كنت لاعبًا في حواري منطقة رأس الرمان إلى أن أصبحت مديرًا تنفيذيًا للشؤون الرياضية باللجنة الأولمبية البحرينية مرورًا بالعديد من المحطات الميدانية والإدارية والقضائية في المجال الرياضي والشبابي داخليًا وخارجيًا عاصرت خلالها العديد من الشخصيات والقيادات الرياضية التي تعلمت منها الكثير، كما كان لي شرف تخريج العديد من الأجيال التي أصبحت اليوم تتبوأ مناصب بارزة في المملكة من خلال مشواري في السلك التعليمي بوزارة التربية والتعليم والقطاع الرياضي الإداري والفني». وكرر أسد شكره وتقديره للشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة على وقفته الصادقة ودعمه السخي الذي مكّنني من تدشين هذا الإصدار، وأوضح: «كما لا يفوتني أن أقدم الشكر والعرفان لكل من أسهم معي في إبراز هذا الإصدار إلى النور، وأيضًا لا يفوتني أن أكرر شكري وتقديري إلى الأخوة والأخوات على حضوركم ومشاركتكم في هذا الحفل».
مشاركة :