24 ساعة فقط تفصل ممثل الكرة البحرينية نادي المحرق عن نهائي كأس الاتحاد الآسيوي الذي سيجمعه مع نادي ناساف الأوزبكي يوم غد الجمعة عند الساعة السابعة على ملعبه ومعقل «الذئاب» استاد الشيخ علي بن محمد بعراد، إذ واصل الفريق تحضيراته الجادة وسط تركيز عالٍ وكبير من الجميع خصوصًا مع الدعم الجماهيري الكبير الذي يدور في أوساط الشارع الرياضي البحريني، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير من مختلف أوساط المجتمع البحريني وعلى أعلى المستويات. وتأمل الجماهير البحرينية في تتويج المحرق باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه بعد سنة 2008 بقيادة «الجنرال» سلمان شريدة، إذ إن التتويج باللقب القاري سيتيح الفرصة للمحرق لخوض ملحق دوري أبطال آسيا في نسختها القادمة وهو ما يمنح الأندية البحرينية بارقة أمل في تواجد من يمثلها في هذه المسابقة الكبيرة للمرة الأولى، وهي البطولة الأكبر على صعيد الأندية الآسيوية. ويسعى المدرب الوطني الشاب عيسى السعدون لتدوين اسمه في سجلات المدربين الذين نجحوا في تحقيق بطولة خارجية هي الثانية التي ستكون في سجلاته بعد كأس أبطال الخليج مع المحرق عام 2012، حيث وضع السعدون في حساباته الكثير من الجوانب الفنية بناءً على متابعته لمستوى وأداء ناساف الأوزبكي والتحليل الذي رصده عليه في الفترة الأخيرة. ومن المتوقع أن يدخل المحرق المباراة بجانب تكتيك عالٍ نظرًا لما يملكه الفريق الخصم من إمكانات، إذ يفتقد المحرق لجهود لاعبه الشاب أحمد الشروقي الذي تعرض لإصابة قوية خلال مباراة نادي الكويت في نصف نهائي المسابقة «نهائي غرب أسيا». وبالتأكيد، هناك الكثير من الأوراق التي يمتلكها المحرق والسعدون والقادرة على سد الفراغ الذي سيخلفه هذا اللاعب، وربما يكون اللاعب أحمد صالح سند هو البديل الذي سيتواجد في تشكيلة المحرق اليوم. وتعوّل الجماهير البحرينية على نجوم المحرق لنشر الفرحة في هذه المواجهة، ولعل تواجد نخبة مميزة من اللاعبين مؤشر على قدرة الفريق على التتويج باللقب، وتواجد حارس وقائد منتخبنا والمحرق سيد محمد جعفر يعطي اطمئنانًا على شباكه، في حين أن وليد الحيام يلعب دورًا محوريًا كصمام أمان، ويلعب عبدالوهاب المالود دورًا كبيرًا في صناعة اللعب وهندسة الهجمات وصناعة الأهداف، فيما سيتحمل البرازيلي فلافيو والأردني محمود المرضي دور المهاجمين القادرين على ترجمة جهود جميع اللاعبين. من جانب آخر، وصل للمملكة النادي الأوزبكي وسيخوض اليوم تدريبه الأخير والمران الأساسي على ملعب المباراة، وهو الساعي لتحقيق لقبه الثاني في هذه المسابقة أيضا بعد 2012، إذ إن الفريق الأوزبكي يملك الكثير من اللاعبين المؤثرين في صفوفه ولعل أبرزهم هدافه وهداف كأس الاتحاد حسين نورتشيف صاحب 7 أهداف. كما سيقام اليوم الاجتماع الفني للمباراة لتحديد ألوان الفريقين ووقت وصولهما للملعب، بالإضافة إلى إقامة المؤتمرين الصحافيين الخاصين بالمدربين وقائدي الفريقين.
مشاركة :