قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان: إن التحول في مجال الطاقة، الذي تعمل عليه المملكة لن يكلف الحكومة أكثر من 1.3 مليار دولار، من خلال الاستثمارات مع القطاع الخاص، وكشف خلال ندوة عبر الإنترنت أقامتها صحيفة "ذي إيكونومست" تحت عنوان "مسارات الطاقة.. نحو مستقبل خفض الكربون في دول مجلس التعاون الخليجي" أن الحكومة استثمرت في خط أنابيب غاز ستقوم شركة "أرامكو" ببنائه، وسيساعد في الوصول إلى خطتها للاعتماد على مصادر الطاقة البديلة بنسبة 50%.وأكد أن مشروع "نيوم"، الذي سيصبح أكبر مشروع في العالم فيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، يشهد اهتماماً كبيراً، مع خطط للتوقيع على مشاريع مع فرنسا، واهتمام كبير من المملكة المتحدة، كما اكد أن المملكة لديها الدليل والخبرة لإظهار امكانية التنافس بثقة كبيرة، لنصبح أبرز منتج للطاقة فيما يتعلق بالفعالية، لافتًا إلى أن الإصلاح الذي مررنا به أدى إلى إدخال مناهج جديدة ورؤية بعض الحقائق التي لم يتم أخذها في الاعتبار، وأضاف سموه: "رأينا قدراً كبيراً من الكفاءات المحرجة وإساءات لاستخدام الموارد، ولهذا السبب يتعين علينا إعادة تكوين مزيج الطاقة لتحويل جميع طاقاتنا إلى غاز ومصادر متجددة".وفيما يتعلق بإنتاج النفط، قال الأمير: إن المملكة توقعت ما سيحدث في الطلب على النفط في خضم الأزمة في أبريل من العام 2020، ولهذا أعلنت آنذاك أن أرامكو ستتجه لرفع إنتاجها إلى 13 مليون برميل يومياً، وأضاف: "نعلم أنه سيكون هناك طلب على النفط السعودي، وعلينا أن نضع في اعتبارنا كيف سيكون العرض المستقبلي، سنبقى المنتج الأقل تكلفة، ونتوقع أن نشهد طلباً على النفط إما بسبب نقص المعروض من الآخرين أو الحفاظ على الطلب".< Previous PageNext Page >
مشاركة :