اختتمت أعمال مؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الدول العربية، في دورته الخامسة والعشرين، التي بدأت أمس بالعاصمة الموريتانية، نواكشوط. وقد أوصى المشاركون في البيان الختامي لأعمال المؤتمر، ضرورة الأخذ بالحسبان مبادئ الاتفاقيات والتشريعات الوطنية وتعزيز النظم الجزائية والإدارية والمدنية بالنظم التشريعية الوطنية، وترسيخ اعتبار الحق في الممتلكات الثقافية كحق من حقوق الإنسان، ونشر التوعية بين كل الشركاء، واتخاذ التدابير الفعالة من أجل منع نقل الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة. وشدّد البيان على الحماية والحراسة للمواقع الأثرية والمتاحف على الصعيد الوطني، وتعزيز عمليات الجرد والتوثيق، وتكريس مبدأ المشاركة في مجال حماية التراث. وتضمّن البيان أيضًا، توصيات ومقترحات خاصة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، من بينها دعوة المنظمة لمراجعة آلية أعمال المؤتمر ومكتبه الدائم، من أجل إضفاء مزيد من النجاعة على عمله. // انتهى //