كشفت دراسة صادرة عن كينجز كوليدج لندن، أن الأجسام المضادة تبقى بالجسم بعد 10 أشهر من الإصابة بفيروس كورونا، وذلك بعد فحص عدد من المرضى داخل الرعاية الصحية بأحد المستشفيات الذين قد أصيبوا بالعدوى خلال الموجة الأولى من فيروس كورونا، وقبل حصولهم على التطعيم، طبقا لتقرير نشر في مجلة Nature Microbiology.وأوضح الباحثون أنه على الرغم من الانخفاض الأولي في مستويات الأجسام المضادة بعد الإصابة مباشرة، حيث أظهرت النتائج وجود مستويات للأجسام المضادة التي يمكن اكتشافها بعد 10 أشهر من الإصابة.وتساعد الأجسام المضادة على محاربة عدوى فيروس كورونا، حيث تمنع من إصابة الخلايا، وتوضح هذه النتائج المدة التي تبقى فيها الأجسام المضادة في الجسم لمحاربة العدوى في المستقبل.وأجرى الباحثون اختبارا حول كيفية استجابة الأجسام المضادة التي تم إنشاؤها لمحاربة متغير معين من فيروس كورونا، حيث ثبت أن الأجسام المضادة كانت قادرة على توليد استجابة قوية للعدوى، كما أظهرت النتائج أن الأجسام المضادة كانت أقل فعالية عند محاربة المتغيرات المختلفة.وتشير النتائج إلى وجود اختلافات في بروتين سبايك لمتغيرات ألفا وبيتا ودلتا، وهذا يعني أن اللقاحات المصممة حول أحد هذه المتغيرات الجديدة قد تكون أقل فعالية ضد المتغيرات الأخرى، إلا أن الإصابة قد تمنحك قدرا من الأجسام المضادة بعد 10 أشهر من الإصابة.
مشاركة :