سلطت جريمة الإسماعيلية في مصر، التي وقعت مؤخرا، الضوء على جرائم أخرى وقعت في البلاد كان مرتكبوها تحت تأثير مخدر "الشابو" أو ما يعرف بالـ"الكرستال" وفق موقع الوطن المصري. وكان مرتكب جريمة الإسماعيلية، التي أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، قد أقدم، وهو تحت تأثير مخدر "الشابو"، على قتل شخص وفصل رأسه عن جسده والتجول به في الشارع في مدينة الإسماعيلية. في حين، أن حادثة مشابهة وقعت في مدينة الإسماعيلية أيضا في شهر يوليو الماضي، حيث أقدم شخص على قتل والده بسلاح أبيض، بعدما نشبت مشادة كلامية بينهما، تطورت إلى مشاجرة قتل فيها الابن والده وفر هاربا ويعود سبب الشجار إلى إدمان الشاب على مخدر "الشابو". وفي الإسماعيلية أيضا، أقدم رجل، في شهر أبريل الماضي، على قتل طفله الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره، صعقا بالكهرباء بحجة عدم الانصياع لأوامره وطاعته. كما شهدت محافظة قنا المصرية، جريمة أكثر بشاعة في شهر مارس الماضي، إذ أقدم شاب مدمن لمخدر "الشابو" على قتل أشقائه الثلاثة بسبب مشاجرة بينه وبينهم، وباستخدام سلاح بحوزته أطلق النيران عليهم، وعرفت هذه الحادثة إعلاميا باسم "مذبحة الأشقاء". وفي محافظة الفيوم، أقدم أحد سكان القرية، ويدعي عمرو الربعاوي، وهو مدمن على مادة "الشابو" أيضا، على مداهمة منزل أهل زوجته وإطلاق النيران على المنزل، لتلقى زوجته وطفلها وشقيقة زوجته مصرعهم، إثر إصابتهم بأعيرة نارية، وتسبب في إصابة حماته بشلل بعد تعرضها لطلق ناري بالظهر، فضلا عن إصابة طفله الأوسط بطلقات بالفخذ وأسفل الظهر، وطفلته الصغيرة بجروح سطحية، واستكملت جريمته بإجباره لابنه الأكبر على مساعدته في تعبئة خزينة السلاح. المصدر: الوطن تابعوا RT على
مشاركة :