أقر البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) موازنة 2021، وهي الأولى التي يتم التصويت عليها منذ ثلاث سنوات. وتعتبر موافقة الكنيست خطوة مهمة لاستمرار الائتلاف الحاكم وتجنب الحاجة إلى الذهاب إلى إجراء انتخابات جديدة. بعد ثلاث سنوات من القوضى السياسية، البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) يقر الموازنة العام صوّت الكنيست الإسرائيلي اليوم الخميس (الرابع من نوفمبر/تشرين ثان 2021) بالموافقة على مشروع موازنة العام المالي 2021 بأغلبية 61 عضواً من إجمالي 120 عضواً في المجلس. وكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت في تغريدة إن "اليوم عيد في دولة إسرائيل!". ويُعدّ التصويت على الموازنة أول اختبار حقيقي لتحالف بينيت الذي ترأّس الحكومة خلفا لبنيامين نتانياهو في حزيران/ يونيو. وتتوقع الموازنة انفاق 609 مليارات شيكل (أكثر من 167 مليار يورو) في العام 2021 و573 مليار شيكل (أكثر من 157 مليار يورو) في العام 2022. ومن المُقرّر استئناف المناقشات الخميس لإقرار موازنة العام 2022. وفيما يتعلق بالمشروع المقترح لموازنة 2022، فيتضمن إنفاقا بـ 572.9 مليار شيكل، مع توقعات بتراجع العجز إلى 3,9 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي. وبسبب الأزمة السياسية الطويلة التي أدت إلى إجراء أربعة انتخابات تشريعية في أقل من عامين، لم يتم التصويت على أي موازنة في إسرائيل منذ 2018. وفي كانون الأول/ديسمبر 2020، تمّ حل الكنيست أيضًا بسبب عجز النواب عن الاتفاق على موازنة. وتعتبر موافقة الكنيست خطوة مهمة لاستمرار الائتلاف الحاكم برئاسة رئيس بينيت في السلطة. وكان من شأن عدم تمرير الموازنة إعادة إسرائيل إلى الفوضى السياسية التي هدأت بعد الإطاحة برئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو في حزيران/يونيو. وتولى التحالف برئاسة رئيس بينيت ووزير الخارجية الوسطي يائير لبيد في حزيران/يونيو 2021 السلطة خلفا لنتانياهو لوضع حد لهذه الأزمة. ويضمّ التحالف المتنوع 61 نائبا بأغلبية صوت واحد في الكنيست (120 نائبا). ع.ج.م/و.ب (أ ف ب، د ب أ)
مشاركة :