اقتصادي /"أرامكو" و"الكهرباء" و" الهيئة الملكية " يستعرضون تجاربهم في إدارة المشاريع التنموية / إضافة ثانية

  • 11/4/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

وفي الجلسة الثالثة التي حملت عنوان (أهمية المشاريع التنموية ودورها في التنمية الاقتصادية) تحدث مدير ادارة المشاريع في الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) الدكتور بشار بن خالد المالك عن مشاريع الخطوط الحديدية ودورها الاقتصادي من خلال ورقة عمل حيث قال " ان (سار) تأسست في عام 2006م بهدف إنشاء و تنفيذ و تشغيل شبكة خطوط حديدية تربط مدن المملكة بعضها البعض ، بحيث توفر هذه الشبكة وسيلة نقل آمنة للركاب المسافرين بين المناطق وتكون وسيلةً ذات اعتمادية عالية في نقل البضائع . واوضح ان الشركة تتضمن مساراً ثالثاً لدعم الجانب اللوجستي للنقل لقطاع الصناعات التعدينية التي باتت تشكل ركيزة ثالثة للاقتصاد الوطني حيث يقوم هذا المسار بنقل المعادن و المواد الخام من المناجم في كل من حزم الجلاميد في شمال المملكة والبعثية في منطقة القصيم إلى معامل المعالجة والتكرير في مجمعات الصناعات التحويلية التابعة لشركة معادن في مدينة رأس الخير التعدينية على الخليج العربي . وبين أن إنشاء شبكة للخطوط الحديدية يعد من أهم مشاريع البنية التحتية بالمملكة التي ستسهم إلى جانب توفير وسيلة نقل آمنة ومريحة للمسافرين في مواصلة النمو للإقتصاد الوطني ودعم نهضة قطاعات الأعمال والصناعة في المناطق التي تمر بها الشبكة التي يبلغ مجموع أطوالها 2,750 كم . وعن مساهمة الخطوط الحديدية اقتصادياً قال المالك إنها تسهم في تحسين خدمات نقل الركاب ورفع مستوى المنافسة من خلال توفير بديل آمن ومريح ، كما تقدم المساندة اللوجستية في نقل وحركة البضائع عبر مدن المملكة المختلفة ، وتقديم خدمات نقل موثوقة للمعادن والكيماويات ومشتقات البترول للصناعات الثقيلة عبر نقل كميات كبيرة بأمن وسلامة وتكلفة أقل ، بالإضافة الى خلق فرص استثمارية صناعية للمستثمرين السعوديين ، وتنويع مصادر الدخل عبر توظيف مناطق وموانئ المملكة استراتيجياً من البحر الأحمر للخليج العربي ، وخلق فرص وظيفية جديدة للكوادر السعودية داخل المملكة .كما تساهم في تقليل استهلاك الوقود ، والحفاظ على البيئة مقارنة بوسائل النقل الأخرى ، وتحسين وتعزيز سبل النقل الآمن ، وتقليل الاحتقانان المرورية ومخاطر الحوادث المحتملة مقارنة بالوسائل الاخرى ، وتحسين الحركة التجارية والاجتماعية وخلق فرص وظيفية ممكنة لدى المستفيدين من الخدمات المقدمة ، وخلق مجالات تجارية وجذب الاستثمارات الخارجية والمحلية وخلق فرص استثمار متنوعة . // يتبع // 16:51 ت م تغريد

مشاركة :