تواصل- فريق التحرير: لم تمر 48 ساعة على الجريمة التي أحدثت ضجة في مصر وهزت الرأي العام والتي عُرفت بـ”جريمة الإسماعيلية”، حيث قام شاب بقتل رجل خمسيني في الشارع وقطع رأسه والتمثيل بجثته، قبل أن يتم القبض عليه وحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، حتى شهدت مصر مجزرة أخرى في محافظة الفيوم جنوب مصر. قتل زوجته وحماته أقدم رجل في الـ45 من العمر على قتل زوجته وحماته داخل منزله، واحتجاز أطفاله وأطفال آخرين كرهينة تحت تهديد السلاح، لعدم تمكن الأمن منه، التي نجحت في اقتحام المنزل والقبض عليه بعد 30 ساعة من محاصرته. تفاصيل الجريمة ونجحت أجهزة الأمن بمحافظة الفيوم من القبض على مسجل خطر وتحرير الرهائن الذين احتجزهم داخل منزله، عقب قيامه بإطلاق النيران من بندقيته الآلية على قوات الأمن، ورفض تسليم نفسه لأجهزة الأمن. بدأت ساعة الصفر بتقدم أحد القناصة التابعين للأمن إلى منزل المتهم، وتم النداء على المتهم بواسطة مكبرات الصوت وطلب تسليم نفسه والخروج الآمن حرصا على حياة أبنائه وباقى الرهائن الخمسة، إلا أن المتهم رفض الامتثال لنداء العقل بتسليم نفسه لرجال الشرطة لتقديمه إلى العدالة، وفوجئت قوات الأمن بالمتهم يطلق وابلا من الرصاص من بندقيته التي كان يحتفظ بها بمنزله، فبادلته القوات إطلاق النار، وكان التعامل بحرص وحذر للحفاظ على سلامة الأطفال وباقي الرهائن والقبض على المتهم حيا. سقوط القاتل وبالفعل سقط المتهم على الأرض غارقاً فى دمائه عقب إصابته بطلق نارى فى الفخذ اليسرى، ولم يصب الرهائن الخمسة بأى إصابات باستثناء بعض السحجات عقب هروبهم إلى حجرات المنزل خوفاً من بطش المتهم بهم، وتم نقل المتهم والرهائن الخمسة بسيارة الإسعاف إلى مستشفى الفيوم العام. بث مباشر على فيسبوك وخلال احتجاز المتهم الرهائن داخل المنزل، أجرى بثاً مباشراً من خلال صفحته الشخصية على التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اتهم فيه شقيقة زوجته باستدراج الطالبات القاصرات لممارسة الدعارة مع بعض الأشخاص داخل منزله أثناء غيابه. وأضاف المتهم فى البث المباشر على صفحة التواصل الاجتماعى الخاص به، أنه لن يتوان عن القصاص من بعض أصدقائه، وزوجته الذين استغلوا غيابه عن المنزل للعمل، وارتكبوا جرائم خيانة وخسة فى منزله.
مشاركة :