ربما نعلم جميعًا أن السكر ضار بنا وبصحتنا، لكننا لا نقوى على التخلي عنه أو التوقف عن تناوله، والحقيقة أنه يصل في مرحلة ما أحيانًا إلى حد الإدمان المرضي بالفعل. وهو ما أكده باحثون من جامعة ميتشيغن الأمريكية بقولهم، إنهم خلصوا لنتائج تبين أن السكر قد يتسبب في الإدمان بطريقة مشابهة للمخدرات والكحول (بما في ذلك أعراض الانسحاب). ولهذا قدّم دكتور جيم لافالي، الطبيب الصيدلاني السريري وخبير التغذية السريري المعتمد، بعض الطرق التي تساعد على التخلص من فكرة التعلق بتناول السكر وتجنب إدمانه. اتباع خطوات الطفل فرغم أن فكرة التوقف تمامًا مرة واحدة عن تناول السكريات فكرة جيدة من الناحية النظرية، لكنها غير قابلة للتنفيذ على أرض الواقع. والحقيقة أن أفضل طريقة يمكن اتباعها هنا هو أخذ الموضوع رويدا رويدا، دون تعجل أو اندفاع لضمان تحقيق النجاح على المدى البعيد. فمثلًا لو كنت معتادة على إضافة معلقتي سكر لمشروب القهوة، فيمكنك تقليلهما لمعلقة واحدة على مدار أسبوع، ثم إلى نصف معلقة في الأسبوع التالي، ومع الوقت، ستصلين إلى المرحلة التي لن تكون فيها بحاجة للسكر مطلقًا. الانتباه للسكر الخفي يجب أن تعلمي أن عدم مشاهدتك بسكويتات أو حلويات أو مشروبات سكرية وجهًا لوجه ليس ضمانًا على عدم تناولك السكر، فهناك أطعمة ومشروبات لا تتصورين أنها تحتوي على سكر، لكنها تحتوي عليه وتتناوليها دون أن تدري بذلك، ومن ثم تحصلين على كميات من السكر بشكل خفي، وهو ما يجب أن تنتبهي إليه. فمثلا أدوية شراب السعال، العلكة، صلصة الطماطم، الفاصوليا المخبوزة، الشوربات، تتبيلات السلطة ولحوم وجبة الغذاء كلها تحتوي في الغالب على سكر، يسمى بـ“السكر الخفي“، ولهذا يتعين عليك الانتباه تمامًا لمثل هذه النوعية من الأكلات. البحث عن طرق تفيد في التخلص من التوتر ثبت أن التوتر يزيد من اشتهاء للسكر، خاصة وأن تناول الحلويات يساعد على زيادة إفراز مادة السيروتونين، التي تعد من النواقل العصبية المهدئة. ولهذا ينصح بتناول المكملات التي تساعد على التوازن وتحتوي على مكونات مثل عشبتي الرهوديولا، والأشواغاندا، فيتامينات بي وحمض GABA، التي تفيد في التصدي لهرمونات التوتر وتعزز إفراز السيروتونين بشكل أفضل، دون الحاجة إلى الحلويات. طرق تخلصكم من عادة إدمان السكر للأبد مزمز
مشاركة :