تعيد الخبيرة الكيميائية لوتشيانا غاتي في مختبرها دراسة أرقام أمامها مرة بعد مرة، آملة في أن تكون الخلاصة التي وصلت إليها خاطئة، لكن الحقيقة مُرّة وتفرض نفسها: الأمازون أو الغابة المدارية الأكبر في العالم، باتت تنتج كربوناً أكثر مما تخزّن. وتمتد غابة الأمازون التي تعرف ب«المحيط الأخضر» وكانت تعتمد عليها البشرية من أجل استيعاب انبعاثاتها الملوثة وإنقاذها من الكارثة، على مساحة ضخمة من أمريكا الجنوبية، وتعتبر إحدى أكبر المناطق العذراء في العالم. تغذي الحرارة الاستوائية والأمطار والأنهر التي تلوّن اخضرار المنطقة بالأزرق، الحياة النباتية فيها. ويوجد في الغابة العملاقة ثلاثة ملايين نوع من النباتات
مشاركة :