وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند بالقاهرة. وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية، أنه جرى خلال اللقاء "تبادل الرؤى إزاء تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وضرورة التوقف عن أية إجراءات من شأنها الإضرار بفرص تحقيق السلام". وأضاف أن المباحثات " تطرقت كذلك إلى أهمية مواصلة المساعي الرامية إلى توفير المناخ الملائم لإحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي". وشدد الجانبان، على "ضرورة توافر إرادة حقيقية تستهدف التحرك الجديّ في هذا المسار، بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، بما يُساهم في الدفع قُدمًا بمسار السلام". ونقل البيان عن شكري قوله، إن "تحقيق ذلك يأتي استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران(1967) وعاصمتها القدس الشرقية". فيما أعرب وينسلاند، بحسب البيان نفسه، عن "تقديره لما تبذله مصر من جهود للدفع باستئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ومبادرة إعادة إعمار قطاع غزة. والمفاوضات بين فلسطين وإسرائيل متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014، جراء رفض السلطات الإسرائيلية وقف الاستيطان والإفراج عن أسرى قدامى وتنصلها من خيار حل الدولتين، المستند إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :