وظّفت إحدى المعلمات بالصف الأول الابتدائي التقنية باستخدام البرامج التعليمية بالجوال لتحقيق المهارات الأساسية لمادتي لغتي، والقرآن الكريم، وربطها باستراتيجية التدريس، وذلك عبر التدريس عن بُعد. ونفّذت المعلمة عزيزة سالم الزهراني عدة برامج؛ منها بائعة الكلمات، القراءة السريعة وChatter pix لرفع مستوى أداء القراءة وتنمية المهارات “القراءة، الكتابة، التحدث، والاستماع”، واكتساب الطالبات مهارات استخدام الرقمية والمرونة في تعليم الطالبات زمانياً ومكانياً، وتحقيق مهارات الأساسية لمادتي لغتي والقرآن الكريم (للصف الأول الابتدائي) وتنمية مهارات التفكير العلمي والبحث. وبيّنت المعلمة “الزهراني” أن نتائج ذلك في التعلم عن بُعد تساعد البرامج التعليمية في تسهيل كل الطرق المستخدمة في إيصال المعلومة بطريقة سهلة وميسرة، وتوفير الوقت والجهد على المعلمين، خصوصًا في إيصال وتبسيط المعلومة للطالبات، وتوفر المتعة في التعليم للطالبات؛ نظراً لاشتمالها على التطبيقات الحديثة المحتوية على التعلم عبر اللعب، الأمر الذي من شأنه كسر جمود الدراسة التقليدية. وأشارت المعلمة “الزهراني” إلى أن العالم يشهد تحوّلات في مجالات الحياة، ولما يمثله التعليم في ظل جائحة كورونا، وأهمية جودته وتحسين التعليم للطالبات تأتي التقنية كأحد الروافد التي اتجهت إليها النظم التعليمية في العالم؛ حفاظاً على صحة الطلاب وأسرهم؛ ليكون التعليم عن بُعد أحد الأساليب المتاحة، حيث نجحت وزارة التعليم في هذا الأسلوب من التعلم الذي أحدث نقلةً في الفكر الإداري على مستوى التخطيط والتنفيذ والتقويم، فقد أتاحت تعلّم الطلاب وتوظيف التقنية لاسيما في التعليم الأساسي لطالبات الصفوف الأولية، ليفتح الآفاق أمام الطالبات، بما يدعم تعلمهم ويحقق الرؤية الوطنية 2030م.