تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي صورة أولى لقبر الفنان الراحل صباح فخري، الذي شيع أمس وسط حضور عدد كبير من محبيه وأفراد عائلته، بعد مسيرة فنية غنية تميزت بالموشحات الأندلسية والقدود الحلبية، أطرب خلالها أجيالا متعاقبة في بلاده والعالم العربي. ووري فخري الثرى في قبر بسيط ظهر في إحدى الصور وقد وضعت صورته فوقه. وانطلق التشييع عند حوالي الساعة العاشرة صباحا (الثامنة بتوقيت غرينتش) من مستشفى الشامي الذي توفي فيه صباح فخري في دمشق، وتم لف النعش بالعلم السوري وسار خلفه حشد من المشيعين، من بينهم فنانون ومسؤولون. ووقف عشرات المواطنين على جانبي الطريق التي مرت بها مراسم التشييع في العاصمة دمشق، متجهة إلى حلب حيث ووري الثرى، على بعد 200 كيلومتر شمالا في المقبرة الحديثة. وترك فخري، المولود عام 1933 في مدينة حلب، وراءه عشرات المقطوعات الموسيقية والأغاني التي حفظتها الألسنة على مدار عقود، مثل أغاني “يا طيرة طيري يا حمامة”، و”يا مال الشام”، و”قدّك المياس”، و”قل للمليحة”، وغيرها من الموشحات. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :