المنامة - يطمح المحرق البحريني وناساف الأوزبكي الى تحقيق اللقب القاري الثاني في تاريخهما عندما يلتقيان غدا الجمعة على استاد الشيخ علي بن محمد في عراد في المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وكان المحرق توج باللقب للمرة الأولى في العام 2008 بقيادة المدرب المحلي سلمان شريدة على حساب الصفاء اللبناني، بعدما خسر نهائي 2006 امام الفيصلي الأردني. في المقابل، يخوض ناساف النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى في نسخة 2011 التي توج بلقبها على حساب الكويت الكويتي. ويخوض المحرق النهائي الآسيوي بعد غياب دام 13 عاما، ولكنه يعود هذه المرة على ملعبه لتكون له أفضلية الأرض والجمهور على حساب ضيفه الأوزبكي الثقيل. وبلغ المحرق المباراة النهائية بعد مشوار مميز بفوزه على فريقين سبق لهما أن توجا باللقب، هما الكويت في نهائي منطقة غرب آسيا وقبلها العهد اللبناني بطل نسخة 2019 في الدور نصف النهائي للمنطقة ذاتها. ويعول المحرق على مدربه المحلي عيسى السعدون الذي سبق له أن حقق مع الفريق العديد من الألقاب المحلية إلى جانب قيادته للفوز بلقب بطولة الأندية الخليجية في نسخة 2012 على حساب الوصل الإماراتي. ويملك المحرق في صفوفه أبرز اللاعبين المحليين الدوليين بقيادة الحارس سيد محمد جعفر ووليد الحيام وعبد الوهاب المالود وراشد الحوطي وأمين بنعدي ومحمد البناي والأردني نور الروابدة ومواطنه محمود المرضي والبرازيلي فلافيو كاريوكا والنيجيري جونا موزيس. ويفتقد الفريق لجهود الشاب أحمد الشروقي بداعي الاصابة التي تعرض لها أمام الكويت في نصف النهائي. أما ناساف فوصل الى المباراة النهائية بعد عقد من الزمن، وبعد سلسلة من ست انتصارات متتالية بقيادة مدربه روزيكول بيردييف. ويملك ناساف أقوى خط هجوم بالمسابقة في هذه النسخة بتسجيله 21 هدفا أي بمعدل 3,5 اهداف في المباراة الواحدة، بقيادة هدافها حسين نورتشاييف صاحب سبعة أهداف. ويبرز في صفوفه أيضا حارس مرماه أوميدجون إرجاشيف وعلي قولوف وباخروم عبدرحيموف ومعه سوخروب نورولويف وموزغوفوي وحسن الدين عليكولوف وشيرزود نصروللايف وماركو ستانوجيفيتش والمهاجم المخضرم أندريا كالوتشيروفيتش ودونير نصروللاييف.
مشاركة :