قالت كوريا الجنوبية إنها ستواصل الاتصال الوثيق مع الأعضاء الرئيسيين في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بعد أن اقترحت الصين وروسيا مرة أخرى تخفيف العقوبات ضد كوريا الشمالية. وقال تشا دوك-تشول، نائب المتحدث باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية إن بلاده كانت على علم بأن البلدين وزعا مشروع القرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي، وستراقب عن كثب التحركات ذات الصلة في المجلس. وقال تشا خلال إفادة صحفية دورية "ستواصل الحكومة الاتصال الوثيق مع الولايات المتحدة والأعضاء الرئيسيين الآخرين في مجلس الأمن الدولي، حول كيفية التعامل مع الوضع المحيط بشبه الجزيرة الكورية". وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتنفيذ عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية، وحث جميع أعضاء الأمم المتحدة الآخرين على فعل الشيء نفسه لمنع كوريا الشمالية من تطوير برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية "المهددة وغير القانونية". وجاء الاقتراح من بكين وموسكو وسط تقدم ضئيل في المفاوضات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ بعد انتهاء قمة هانوي في عام 2019 دون اتفاق. وظلت كوريا الشمالية غير مستجيبة لمبادرات الولايات المتحدة لإجراء محادثات، وطالبت واشنطن أولا بالتراجع عما تسميه "المعايير المزدوجة" و "السياسة العدائية" ضد بيونغ يانغ. المصدر: "يونهاب" تابعوا RT على