صحيفة المرصد: يواصل الجيش الحر والفصائل الإسلامية المتحالفة معه تقدمهم في المعارك الدائرة في ريف حماة، وبعد ساعات من سيطرتهم على تل عتمان تقدم الثوار في مدينة مورك، وتمكنوا من إسقاط طائرة حربية للنظام. وتقدمت قوات الثوار باتجاه مدينة مورك التي عرفت مساء الأربعاء اشتباكات عنيفة على مداخلها، وسط حديث سماع دوي الاشتباكات في وسط المدينة. وبحسب موقع "عربي21" قال ناشطون إن الثوار، تمكنوا من إسقاط طائرة حربية تابعة لقوات النظام في ريف حماة، واستهدف الثوار طائرة حربية نوع "ميغ 21" عندما كانت تحلق في سماء بلدة كفرنبودة بمضادات أرضية، واستطاعوا إصابتها، ما أدى إلى سقوطها غرب مدينة السقيلبية. وأظهر شريط فيديو عملية إسقاط الطائرة الحربية في ريف حماة، الذي اعتبره ناطق باسم الجيش الحر بأن عملية إسقاط الطائرة تم بعد استهدافها تل عتمان وقرية الشنابرة، قبل أن تتصدى لها الدفاعات الجوية، لستقط بقرية السقيلبية. وتمكن الثوار من تدمير دبابة لقوات الأسد المتمركزة على جبهة قرية المغير، إضافة إلى سيارة نقل ذخيرة بالقرب من مدينة مورك، بعد استهدافهما بصاروخي "تاو". هذا ونفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية ضربات على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، كما استهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة بالقذائف والرشاشات الثقيلة تمركزات لقوات النظام في بلدة مورك ومحيطها بريف حماة الشمالي. وتستمر الاشتباكات العنيفة بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، قرب حاجز المداجن القريب من بلدة مورك بريف حماة الشمالي، كذلك استهدفت الفصائل المقاتلة دبابة لقوات النظام بالقرب من حاجز المصاصنة بريف حماة الشمالي، ما أدى لإعطابها. وقال الجيش الحر إن معلومات مؤكدة بوجود خسائر بشرية في صفوف قوات النظام، في حين قتل ضابط برتبة عقيد من قوات النظام خلال الاشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف حماة الشمالي. من جانب آخر، تعرضت مدينة كفرزيتا لقصف صاروخي عنيف من قبل قوات الأسد المتواجدة في مناطق صوران وبريديج وسلحب، في حين شهدت مدينة اللطامنة وبلدة الجنابرة قصفا مدفعيا اقتصرت أضراره على الناحية المادية. وأعلنت فصائل الجيش الحر المنضوية تحت لواء "جيش النصر" تحريرها تل عتمان الإستراتيجي بريف حماة الشمالي، والسيطرة على عدد من الدبابات والآليات في إطار معركتها لتحرير الريف والاتجاه نحو مدينة حماة. وتمكنت فصائل تابعة للجيش الحر، الثلاثاء، رفقة بعض الفصائل الإسلامية منها، أحرار الشام، وجيش الإسلام، من السيطرة الكاملة على قاعدة تل عتمان العسكرية، شمال غرب حماة، والمحاذية لبلدة كفرنبودة، تزامنا مع فرض السيطرة على حاجز الشنابرة في محيط قلعة المضيق، في المنطقة ذاتها.