أشارت الحكومة الفرنسية إلى أن الانقلاب في السودان يثير الشكوك في إمكانية إقدام باريس على شطب ديون مستحقة على الخرطوم بقيمة 5 مليارات دولار. السودان يسعى للحصول على إعفاء للديون من دول الخليج وسبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعلن في مايو الماضي، أن "بلاده ستشطب كامل الديون المستحقة على السودان، بهدف تحرير هذا البلد الذي يشهد انتقالا ديمقراطيا من عبء الدين". وقال: "قررنا إلغاء ديون السودان البالغة 5 مليارات دولار. البنك الدولي سيعلن عن ذلك بشكل رسمي خلال يونيو المقبل". من جهته، أشار المتحدث باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس أمس الخميس إلى أن "الصندوق يتابع التطورات في السودان". وقال: "من السابق جدا لأوانه معرفة كيف ستؤثر التطورات السياسية على طلب السودان تخفيف أعباء الديون وعلى المدفوعات المحتملة من الصندوق في 2022". وأضاف: "من المستبعد إجراء مراجعة للمدفوعات في إطار برنامج جديد للصندوق حتى نهاية مارس 2022". المصدر: "رويترز" + وكالات تابعوا RT على
مشاركة :