البعثة الأثرية المصرية الألمانية تكتشف أجزاء من واجهة معبد الملك نختنبو الأول (صور)

  • 11/5/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية بمنطقة آثار المطرية العديد من كتل البازلت، تمثل أجزاء من الواجهة الغربية والشمالية لمعبد الملك نختنبو الأول الذي عاش بين 380 و363 قبل الميلاد. كما كشفت البعثة امتدادا للمعبد من الناحية الشمالية يربط معبد نختنبو بالمحور الرئيسى للمعبد. وجاء هذا الكشف أثناء قيام البعثة بأعمال الحفر الأثري بمركز معبد هليوبليس الكبير في منطقة المطرية. وصرح مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بأن البعثة عثرت أيضا على العديد من الكتل التي تمثل أقاليم مصر السفلى ومن بينها المنظر الذي يمثل اقليم هليوبليس، بالإضافة إلى مناظر لأقاليم مصر السفلى الأخرى. وأوضح أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة المصرية، أن النقوش التي على هذه الاحجار تذكر عامي 13 و14 (366/365 قبل الميلاد) من حكم الملك نختنبو بالإضافة إلى الأبعاد والمواد المستخدمة في هذا المعبد . وأشار إلى وجود عدة كتل لم يكتمل نقشها وتشير على ما يبدو إلى أنه لم تتم أية أعمال تزيين للمعبد بعد وفاة الملك نختنبو الأول عام 363 قبل الميلاد. من جهته، قال ديتريش راو رئيس البعثة من الجانب الألماني، إن العناصر المعمارية الأخرى تشهد على مشاريع بناء للملك رمسيس الثاني (1279-1213) والملك مرنبتاح (1213-1201 قبل الميلاد) والملك أبريس (589-570 قبل الميلاد). كما أوضح ديتريش راو أن العناصر تظهر نشاط الرعامسة من خلال قطع تطعيم النقوش منها جزء من وجه من حجر الجاسبر من أوائل الأسرة التاسعة عشر (حوالي 1300 قبل الميلاد)، وجزء من تمثال لسيتي الثاني (1204-1198) تضيف إلى الأدلة على نشاط هذا الملك من أواخر الأسرة التاسعة عشر في هليوبوليس. كما كشفت دراسة محور المعبد فى اتجاه الغرب أدلة متفرقة على وجود مباني من الدولة الوسطى، والأسرة الثانية والعشرين (أوسوركون الأول 925-890 قبل الميلاد) ومقصورة الإله شو والآلهة تفنوت من عصر الملك بسمتيك الثانى (595-589 قبل الميلاد)، وكذلك أجزاء من تمثال لرمسيس الثاني، وجزء من تمثال البابون، وقاعدة تمثال وأجزاء من مسلة من الكوارتزيت لأسوركون الأول وأجزاء من منشآت العبادة مثل مائدة قرابين لتحتمس الثالث 1479-1425 قبل الميلاد. هذا، أوضح أيمن عشماوي أن هذه الاكتشافات تشير إلى الدعم الملكي المستمر والاستثمار في معبد الشمس والإله الخالق في هليوبليس. كما قدمت أعمال التنقيب أدلة إضافية على الأسرة الثلاثين والعصر البطلمي في المنطقة. المصدر: RT - ناصر حاتم تابعوا RT على

مشاركة :