تواصل – فريق التحرير: شهدت مدينة تبوك، يوم أمس، حادث مروع تسبب في وفاة طفل بعد سقوطه بين العجلات الحديدية للعبة القطار في أحد المهرجات الخاصة بالمعارض الاستهلاكية. من جانبه، قال علي البلوي والد الطفل إبراهيم: “عشت لحظات صعبة وأنا أحمل جثمان ابني بين يدي، ولا أعلم حينها هل هو على قيد الحياة، في الوقت الذي كان ينزف دما جراء الحادثة.” وأضاف البلوي بحسب “العربية. نت”: “باشر موقع الحادثة الدفاع المدني والشرطة، والموضوع الآن لدى مركز شرطة القادسية، وننتظر التحقيقات ونتائجها”. من جهة أخرى، أوضح كاتب البلوي عم الطفل “إبراهيم”، أن الطفل كان مع والده وأمه وشقيقه الآخر، وتم رفض دخول الأم لعدم إكمالها الجرعة الثانية للقاح كورونا، ودخل الطفلين مع والدهما، وأثناء أخذهم التذاكر ذهبوا لمنطقة الألعاب، ووجد المشغلين للعبة القطار، مما أعطى الأب الاطمئنان. وأضاف أنه أثناء تشغيل اللعبة وارتفاعها شاهد طفله يسقط من المقطورة الأولى على سكة الحديد للعبة، فتبعتها المقطورة الثانية، لتسحق الطفل، مما جعله يتدخل هو وأحد العاملين، وتم إيقافها وأخذ الطفل ورأسه ينزف بالدم، وعلى الفور تم نقله من خلال إحدى سيارات المواطنين والذهاب به للمستشفى لعدم وجود إسعاف أو فرق طبية بموقع المهرجان، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة – رحمه الله-.
مشاركة :