مع عودة ملف النفايات في لبنان الى «نقطة الصفر»، بدا من الصعب قراءة هذه الأزمة، التي بدأت في 17 يوليو الماضي، من خارج «كتاب» السياسة الذي يحمل منذ بدء الفراغ في رئاسة الجمهورية قبل 528 يوماً فصول انحلال متدحْرج لمؤسسات الدولة، التي باتت تعيش على «أجهزة التنفس الاصطناعي»، وسط محاذرة داخلية لـ «إعلان وفاتها» التي تعني عملياً «موت النظام»، في لحظة اقليمية…
مشاركة :