تحظى فعاليات «قرية زمان»، إحدى مناطق موسم الرياض، بحضور متنوع من العائلات والأفراد المهتمين بالفنون والعناصر التقليدية لأنماط العيش القديم في مختلف أنحاء المملكة، وتهدف القرية إلى إحياء الماضي وخلق أجواء تحاكي تجربة العيش في الأزمنة القديمة، وتعريف الزوار بأنماط العيش السابقة، وخوض تجارب اجتماعية واقتصادية تحاكي ما كان عليه أسلافهم.اهتمامات الأجيالوتستقبل القرية الواقعة بحي غرناطة شمال العاصمة الرياض، شرائح المجتمع وفئاته العمرية كافة، وتقدم فعالياتها المتخصصة في إبراز الحياة التقليدية السعودية وعناصرها المتعددة، وتبلغ مساحة القرية 65 ألف متر مربع، إضافة إلى 25 ألف متر مربع أخرى لمواقف سيارات الزوار، وتتميز بجمعها اهتمامات كل الأجيال بطابع تراثي قديم، عبر جلسات مزينة بالأنوار، وعروض تفاعلية تساعد في عيش الزوار الأجواء القديمة بكل التفاصيل التي كانت أساس الحياة خلال العقود الماضية.صناعات يدويةوتتضمن القرية عددا من المناطق والفعاليات المتنوعة، من أبرزها «حارة الدكاكين» المتضمنة الصناعة اليدوية كصناعة الفخار والسدو والخناجر والخزف وصناعة وتركيب دهن العود وصناعة المجوهرات، إضافة إلى «دكاكين الطيبين» المتشكلة من عدة منتجات، أبرزها حلويات الطيبين، وألعاب الطيبين، وعدد من العروض.سوق تراثيةوتحوي المنطقة سوقا يتشكل من عدة متاجر ذات طابع تراثي قديم، إضافة إلى «حارة التليفزيون» المحتوية على مسرح يستوحي شكله من الطابع العام للمسارح القديمة، وتقدَّم فيه عروض مسرحية وموسيقية قديمة، كما يعرض مجموعة من البرامج وأفلام الكرتون القديمة مثل: عدنان ولينا، ومغامرات سندباد، وجزيرة الكنز وغيرها.رقصات شعبيةوتمثل «حارة العروض» موقعا للرقصات الشعبية لمختلف مناطق المملكة، كما تحتوي «حارة المرح» على فعاليات تسلق الجدار واللعب في منطقة المراجيح، إضافة إلى ساحة الألعاب الضخمة، فيما تقدم «حارة الأطايب» أطباقا شعبية في أجواء تراثية متميزة، كما تختص «حارة التكية» بالجلوس والاستمتاع بالأجواء الشتوية الاستثنائية المتلائمة مع طبيعة المكان.
مشاركة :