«فايزر» تعلن نتائج إيجابية لحبوبها المضادة لـ«كورونا»

  • 11/6/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، أن الولايات المتحدة لديها ملايين الجرعات من أقراص شركة فايزر التجريبية المضادة للفيروسات لعلاج «كوفيد-19» في حال اتضح أنها علاج فعال، فيما أعلنت الشركة أن الاختبارات السريرية التي أجريت لأول حبّة من نوعها أنتجتها لمعالجة مرضى «كوفيد» تظهر أنها عالية الفعالية. والدواء هو الثاني من نوعه بعد الحبوب التي أنتجتها شركة «ميرك». وقال بايدن: «إذا أجازته إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية، فقد نحصل قريباً على أقراص تعالج الفيروس لمن أصيبوا به». وأضاف: «لدينا بالفعل ملايين الجرعات، وهذا العلاج سيكون أداة أخرى في صندوق أدواتنا لحماية الناس من أسوأ تبعات كوفيد-19». ونجح الدواء، الذي أطلق عليه «باكسلوفيد» بنسبة 89 في المئة في خفض خطر نقل المرضى إلى المستشفيات أو وفاة العديد من البالغين المصابين بـ«كوفيد-19»، والأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض الشديد، وفق النتائج السريرية. وقالت الشركة، التي تسوق أحد اللقاحات الرئيسة ضد «كوفيد-19»: إنها تعتزم تقديم هذه النتائج «في أقرب وقت ممكن» إلى إدارة الأغذية والأدوية للحصول على إذن لاستخدام الدواء بشكل طارئ. وأفاد المدير التنفيذي لشركة «فايزر»، ألبرت بورلا، بأنه يأمل في أن يستحصل على الإذن «قبل عيد الشكر» في 25 نوفمبر. وتعمل الأدوية المضادة للفيروسات عن طريق تقليل قدرة الفيروس على التكاثر، وبالتالي إبطاء المرض، وتمثل هذه العلاجات مكملاً للقاحات للحماية من «كوفيد-19». وتستند النتائج الأولية لشركة «فايزر» إلى التجارب السريرية التي أجريت على أكثر من 1200 من البالغين أصيبوا بـ«كوفيد-19»، وكانوا عرضة لخطر الإصابة بحالة شديدة من المرض. وبعد أيام من ظهور الأعراض، أعطي البعض حبوب «فايزر»، والبعض الآخر دواء وهمياً على مدى خمسة أيام، مرة كل 12 ساعة. وأوضحت «فايزر» في بيان، «أظهر التحليل الأولي انخفاضاً بنسبة 89 في المئة في الإصابة بشكل حاد من المرض والوفاة، مقارنة بالدواء الوهمي، لدى المرضى الذين عولجوا بعد ثلاثة أيام من ظهور الأعراض». وتمت ملاحظة نتائج «مماثلة» لدى المرضى الذين عولجوا بعد خمسة أيام من ظهور الأعراض. وفي المجموع، توفي عشرة أشخاص من بين المرضى الذين تلقوا العلاج الوهمي، مقارنة بصفر وفيات بين المجموعة التي تلقت العلاج. وأشارت فايزر إلى أن التجربة كان يفترض أن تشمل ثلاثة آلاف شخص، لكن المجموعة ستتوقف عن البحث عن أشخاص جدد لإخضاعهم للاختبارات، «نظراً إلى الفعالية الساحقة» للعلاج في النتائج الأولى. وقال بورلا: «هذه الأنباء تمثّل تغييراً حقيقياً لقواعد اللعبة في الجهود العالمية لوقف الدمار الناجم عن هذا الوباء».

مشاركة :