سلط جناح المملكة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP26، الضوء على مشروعي الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين في مدينة نيوم، وذلك خلال محاضرة بعنوان “تصميم نظام طاقة متجددة بنسبة 100% من العدم – مرحبًا نيوم”، وحضرها حشدٌ من المهتمين وزوار الجناح. وتناولت المحاضرة التقنيات الصديقة للبيئة والرائدة التي سيتم استخدامها في مشروع نيوم، والتي تستهدف أن تكون المدينة الوجهة الأولى في العالم بالاعتماد على الطاقة المتجددة بشكل كامل، وأحد أبرز المصدرين للطاقة النظيفة عالميًا. ويأتي مشروع نيوم في إطار التطلعات الطموحة لرؤية المملكة 2030 بتحول المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد، من خلال التركيز على توطين سلاسل القيمة في الصناعات والتقنية، مثل المشروعات التي تعتزم شركة نيوم إنشاءها لاستثمار مزيج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بهدف جعلها منطقة رائدة في العالم، تعتمد على الطاقة المتجددة بشكل كامل. وقدمت خلال المحاضرة تفاصيل عن مراحل تصميم المشروع شملت توليد الطاقة النظيفة وتسويقها، وتحقيق التوازن والتكامل مع النظم التقليدية بما في ذلك تحديد الأسعار وقيمة المنتج النظيف، وعمليات التوزيع والبيع، إضافة إلى تطوير وإجازة اللوائح والقوانين المنظمة للمجال. وركزت المحاضرة على شرح مشروع الهيدروجين، الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم، وتكمن أهميته في اتساقه مع جهود نيوم لتحقيق الريادة في إنتاج الهيدروجين الأخضر والوقود الأخضر عالميًا، ليكون نقطة محورية في رحلة نيوم لتصبح الوجهة الأهم عالميًا في تقديم الحلول المستدامة بطريقة تجذب المستثمرين وأفضل العقول من جميع دول العالم. في السياق ذاته، تطرقت المحاضرة إلى توقيع شركة نيوم اتفاق مع شركتي “إير بروداكتس” و”أكوا باور” بقيمة خمسة مليارات دولار لبناء منشأة في منطقة نيوم لإنتاج الهيدروجين بطريقة صديقة للبيئة، وتصديره إلى السوق العالمية، بغرض توفير حلول مستدامة لقطاع النقل العالمي ولمواجهة تحديات التغير المناخي من خلال حلول عملية لتخفيض الانبعاثات الكربونية.
مشاركة :