"الإخوة أبو شعر" أو فرقة الصحابي أبو أيوب الأنصاري، تأسست عام 1983 في سوريا، لتقديم الإنشاد الديني الإسلامي، وتعد إحدى أهم الفرق السورية في الإنشاد الصوفي. وتتكون الفرقة من 6 أشقاء ينتمون لعائلة "أبو شعر"، وهم أبناء الشيخ موفق أحمد إسماعيل أبو شعر الحسيني الرفاعي، الذي كان منشدا في دمشق. شدت الفرقة في الدورة الخامسة من المهرجان الدولي للموسيقى الصوفية، وسط حضور المئات، بمجموعة منتقاة من القصائد والابتهالات الدينية، أبرزها "اللهم صل على المصطفى" و"بدمع العين" و"ومالنا مولى سوى الله" و "يا جمال النبي". وفي حديث للأناضول قال الباحث في التصوف، بدر المداني: "كنت تابعت سابقا (الأخوة أبو شعر) كونهم يميلون إلى تقديم الموروث الصوفي بألحان جديدة". وأضاف المداني: "نحتاج اليوم بعد ظروف جائحة كورونا إلى بعث الطمأنينة والتنفيس عن الروح ، ومثل هذه المهرجانات تساهم في ترسيخ الهوية التونسية". وتابع: "نحتاج أيضا القيم الإنسانية لبناء أجيال جديدة على قيم ومباديء الحب وصفاء الروح". بدوره قال رازي الرويسي، مدير المعهد الجهوي للموسيقى (حكومي): "انحسار فيروس كورونا ساهم في عودة المهرجانات، لا سيما بين الجمهور المتعطش للإنشاد الصوفي". والسبت يختتم المهرجان الدولي للموسيقى الصوفية دورته الخامسة التي استمرت 3 أيام، بعرض فني يحييه الفنان التونسي الشهير لطفي بوشناق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :