قالت وكالة "فرانس برس" إن المنشورات التي تتحدث عن تعيين وزير جديد للصحة في مصر خلفا لهالة زايد، بعد تعرضها لأزمة قلبية، ليست صحيحة حتى الآن. وحسب الوكالة الفرنسية، ظهر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر منشور يدعي تعيين ضابط برتبة لواء وزيرا للصحة، خلفا لهالة زايد التي أعلنت السلطات تعرضها لأزمة قلبية قبل أيام، والتي يخضع عدد من مسؤولي وزارتها لتحقيقات لدى السلطات القضائية، لكن خبر تعيين اللواء وزيرا للصحة ليس صحيحا حتى تاريخ صدور هذا التقرير. وجاء في المنشورات "تعيين اللواء الطبيب عاطف إمام وزيرا للصحة"، وحصلت المنشورات على آلاف المشاركات على مواقع التواصل من "فيسبوك" و"تويتر". أنباء عن تعيين اللواء طبيب/ عاطف إمام - وزيراً للصحة المصرية pic.twitter.com/xo2v6kPi9D — رابطة المغتربين المصريين (@stranded_Egypt) November 2, 2021 ويأتي ظهور هذا المنشور بعد أيام على إعلان مصادر رسمية في السادس والعشرين من أكتوبر أن هالة زايد أصيبت بعارض صحي في القلب استدعى نقلها إلى المستشفى. وتزامن ذلك مع تحقيقات خضع لها عدد من المسؤولين في وزارة الصحة، مما أثار تكهنات على مواقع التواصل بضلوع كبار المسؤولين فيها بقضايا فساد، حسبما أفادت "فرانس برس" وإثر ذلك، أصدرت النيابة العامة بيانا طلبت فيه عدم تداول أي معلومات غير موثقة بهذا الشأن، مكتفية بالحديث عن تحقيقات مع مسؤولين في وزارة الصحة "فيما نسب إليهم"، من دون تحديد طبيعة الاتهامات. وفي هذا السياق، ظهر المنشور الذي يدعي تعيين اللواء الطبيب عاطف إمام وزيرا للصحة خلفا لهالة زايد، لكن أي إعلان من هذا القبيل لم يصدر عن السلطات المصرية حتى تاريخ صدور هذا التقرير، وفقا لصحفيي مكتب وكالة "فرانس برس" في القاهرة. وعلى إثر ظهور شائعة تعيين عاطف إمام وزيرا، نفى لوسائل إعلام محلية صحة هذا الخبر قائلا إنه موجود في الولايات المتحدة وإن أحدا لم يتصل به لهذه الغاية. المصدر: "أ ف ب" تابعوا RT على
مشاركة :