شيع أهالي مدينة نابلس جنازة الطفل الفلسطيني محمد دعدس الذي يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً، والذي استشهد برصاص قوات الاحتلال أمس. وكانت الحكومة الفلسطينية أدانت جريمة الإعدام الميداني بحق الطفل الفلسطيني، واعتبرتها نوعا من إرهاب الدولة. وأفاد مراسلنا إلى جثمان الشهيد يتحرك إلى مثواه الأخير، حيث ألقيت نظرة الوداع عليه. وقال، إنه سمع أصوات إطلاق نار كثيف من قبل المشيعين وسط دعوات للانتقام والرد ومعاقبة إسرائيل عن كل هذه الجرائم. وأشار إلى أن الجثمان دخل مسجد المهاجرين، شرق نابلس، استعدادا لأداء صلاة الجنازة عليه. وقال، إن عددا كبيرا من الأهالي والمسلحين وصول إلى المسجد. وحمّلت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن تداعيات ونتائج التصعيد مطالبة في الوقت ذاته المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل على جرائمها.
مشاركة :