يشهد اليوم إقامة مباراتين لحساب المرحلة الرابعة من مسابقة كأس الخليج العربي، حين يستقبل الشعب على أرض استاد خالد بن محمد ضيفه الإمارات، بينما سيشهد ملعب هزاع بن زايد لقاء من العيار الثقيل بين العين والشارقة. سيحاول فريق الشعب كتابة بداية جديدة هذا الموسم، حين يستقبل في أرض استاد خالد بن محمد ضيفه الإمارات في أولى مباريات الكوماندوز بعد الاستغناء عن خدمات المدرب المصري طارق العشري. وسيقود الكوماندوز اليوم المدرب التركي جمشير الذي سيشرف على الفريق بصورة مؤقتة، حتى تعيين المدرب الذي سيخلف العشري. ولا يعتبر المدرب التركي جديداً على الكوماندوز، إذ سبق له أن أشرف على قيادة الفريق قبل موسمين. ويأمل الإمارات في أن يحقق الانتصار الغالي وأن يرفع غلته إلى 6 نقاط من أجل التمسك بفرصة الترشح إلى الدور نصف النهائي، والاقتراب أكثر من أهل القمة، وإن كان كل من الوصل والأهلي يعتليان الصدارة برصيد 7 نقاط لكن من 3 مباريات. ويستقبل فريق العين في السابعة والنصف مساء اليوم ضيفه الشارقة في لقاء الأمل الأخير بالنسبة إلى الفريقين من أجل اللحاق بركب المنافسين على بطاقتي الترشح إلى الدور نصف النهائي عن المجموعة الثانية. ويخوض الزعيم اللقاء وسط غياب غالبية عناصر تشكيلته الأساسية بسبب ارتباطاتهم الدولية، ما سيضع المدرب زلاتكو مرة جديدة أمام اختيار صعب من أجل الرهان على اللاعبين الصاعدين والبدلاء. وعانى الفريق من غياب الدوليين في الجولات الأولى ، ما انعكس سلباً على نتائج الفريق الذي يقبع حاليا في المركز الخامس برصيد نقطتين من تعادلين وخسارة أمام الشباب. ويدرك الزعيم أن الحظوظ بالتأهل باتت ضئيلة، لكن الزعيم لن يرفع الراية البيضاء أو يرمي المنديل، بل سيسعى وبقوة للحفاظ على فرصته حتى لو كانت ضئيلة. ويأمل المدرب زلاتكو أن تكون مباريات كأس الخليج العربي الفرصة الأنسب أمام كل من الهولندي بابل والنيجيري إيمينيكي من أجل مصالحة الجماهير وتقديم الأداء الذي يرضي الطموحات عبر السعي إلى زيارة شباك الملك. أما الضيف الذي حل وصيفاً في النسخة الأخيرة الموسم الماضي، فسيحاول جاهداً الصمود أمام أصحاب الأرض والسعي للاستفادة من الغيابات التي يواجهها المضيف حتى يتمكن من الانقضاض على النقاط الثلاث. وسيتوجب على لاعبي الشارقة تلميع صورتهم أمام جماهيرهم بعد الخسارة المؤلمة التي مني بها الفريق أمام الفجيرة في المرحلة السابعة من دوري الخليج العربي.