استقبل إبراهيم عبدالملك محمد - أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة - صباح أمس الأربعاء في مقر الهيئة بدبي وفداً شبابياً كورياً، وذلك بحضور خالد عيسى المدفع - الأمين العام المساعد للهيئة، وعدد من المعنيين بقطاع الشباب في الجانبين، وتهدف الزيارة التي تستمر حتى ال13 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى تعزيز تفعيل بنود الاتفاقية المبرمة بين الدولتين في المجال الشبابي والرياضي، وتبادل الخبرات والزيارات، والاطلاع على أفضل الممارسات. أعرب إبراهيم عبدالملك محمد، أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في مستهل اللقاء عن شكره للجانب الكوري على اهتمامه بالاطلاع والاستفادة من تجربة الإمارات في المجال الشبابي والرياضي، مشيداً في الوقت ذاته بالتجربة الكورية في هذه المجالات، ومؤكداً أن دولة الإمارات العربية المتحدة تربطها علاقات قوية مع الجمهورية الكورية وكذلك دول الخليج. وقال: نحن في الهيئة نحرص على المضي في ترسيخ مبادئ الصداقة والمحبة مع كل الدول انطلاقاً من توجيهات القيادة السياسية الرشيدة بأهمية نشر مبادئ السلام بين ربوع العالم، مشيراً إلى أن هذا النهج يأتي في إطار الملامح الاستراتيجية التي وضعتها الحكومة الرشيدة التي نستمد منها استراتيجيتنا لقطاعي الشباب والرياضة. وأكد عبدالملك أن الهيئة حريصة على بناء علاقات قوية ومتميزة مع الأصدقاء في الجمهورية الكورية؛ وقال: تربط دولة الإمارات وكوريا علاقات وثيقة على كل المستويات ومنها الشباب والرياضة. مشيراً إلى أن الزيارة ركزت على تعريف الوفد الكوري الشبابي بأفضل الممارسات الشبابية الإماراتية؛ علاوة على أفضل الممارسات في الجوانب الثقافية والاقتصادية والسياحية والعمرانية والتكنولوجية وغيرها، من خلال البرنامج الحافل الذي أعدته الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة للوفد، المكون من 11 مشاركاً من شباب وفتيات كوريا. من جانبهم أعرب أعضاء الوفد الكوري عن بالغ امتنانهم للضيافة الإماراتية، وحسن التعامل والاستقبال، مبدين إعجابهم بما شاهدوه منذ الوهلة الأولى من رقي وذوق أبناء الإمارات، وجمال معالم الإمارات، ومرونة الإجراءات في التعامل مع جميع المرافق التي تمت زيارتها، مؤكدين حرصهم على الاستفادة من النموذج الإماراتي ودراسة أفضل الممارسات في شتى المجالات لتعزيز خبراتهم المختلفة، مؤكدين أن الإمارات تشهد حالاً من التطور والإبداع المميز.