كشف إنفستكورب، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، النقاب عن خطته الاستراتيجية الجديدة للمرحلة التالية من مسيرة نموه، خلال المؤتمر السنوي للمستثمرين الذي انعقد أمس في البحرين. وعرض محمد العارضي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـ إنفستكورب في الأول من يوليو 2015، تفاصيل الاستراتيجية الجديدة في الكلمة التي ألقاها أمام المستثمرين والمساهمين، موضحاً أن إنفستكورب يتطلع إلى زيادة حجم الأصول المدارة بنسبة تتجاوز 100% على المدى المتوسط، كما سيعمل على توسيع محفظة منتجاته، وتعزيز الاستثمار في الموارد البشرية مع مواصلة التزامه بتوفير خدماته للعملاء وفق أرقى المعايير والممارسات العالمية. وبينما يعمل إنفستكورب على تعزيز الأصول التي يديرها، فإنه في الوقت ذاته يسعى إلى على تعزيز قيمة الاستثمارات بطريقة مدروسة وتراعي أدق معايير إدارة المخاطر بكفاءة عالية. وأضاف العارضي: تربطنا علاقات وطيدة مع العديد من عملائنا عمرها من عمر هذه المؤسسة، وقد أثبت إنفستكورب من خلال مسيرته الناجحة على مدى أكثر من 33 عاماً، بأنه اليوم ملتزم تجاه الجيل الجديد من المستثمرين كما كان دائماً منذ إطلاق البنك على يد المؤسس نمير قيردار في عام 1982. وأود بهذه المناسبة أن أعرب عن بالغ تقديري واحترامي لنمير على تفانيه وجهوده القيّمة التي بذلها خلال توليه دفة قيادة المؤسسة على مدى العقود الثلاثة الماضية. وتابع العارضي: يتمتع إنفستكورب بسمعة مشرّفة اكتسبها على مدى السنوات بفضل الجهود الحثيثة لكوادرنا التي تمتلك خبرات مهنية عالمية المستوى. ومن شأن الاستراتيجية الجديدة أن تتيح لإنفستكورب المضي قدماً في المرحلة التالية من مسيرة النمو بخطوات ثابتة كعادته دائماً. واختتم العارضي قائلاً: لكي يتمكن إنفستكورب من تحقيق أهدافه الطموحة، نركز الآن على إضافة مجموعة من الخدمات المنتقاة بدقة تحت مظلة علامتنا التجارية وسمعتنا المرموقة، مع الحرص دائماً على تحقيق المعادلة المثالية التي تضمن التوازن بين المخاطر والأرباح. ومن خلال تطوير محفظة منتجاته بطريقة مبتكرة، يفتح إنفستكورب بذلك نافذة جديدة للمستثمرين على العديد من الفرص في قطاع الاستثمارات البديلة، الأمر الذي سيعزز قدرتهم على إنشاء محافظ استثمارية تتميز بتنوعها وتشمل أسواقاً متعددة لتحقيق عائدات جذابة ومجزية. وعليه، سوف يُعزز إنفستكورب استثماره في المهارات والعلاقات والموارد والمعرفة الواسعة التي تمتلكها المؤسسة في السوق، ليرسخ بذلك دوره الرائد كجسر يربط المستثمرين في منطقة الخليج مع الأسواق العالمية.
مشاركة :