رماة «الاسكيت» يخوضون منافسات آسيا في الكويت اليوم

  • 11/5/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض رماة آسيا اليوم منافسات بطولة رماية الأطباق من الأبراج الاسكيت والتي تشهدها ميادين مجمع صباح الأحمد الصباح الأولمبية بالكويت التي تأرجحت بين الإقامة والإلغاء، حيث تنطلق اليوم المنافسات في التاسعة صباحاً وبمشاركة 44 رامياً يمثلون 16 دولة هي الإمارات والصين والهند واليابان والسعودية والبحرين وإيران وكوريا والكويت وقطر وعمان وسوريا وباكستان ولبنان وتايبيه وتايلاند. كما تقام في نفس التوقيت منافسات المسدس والبندقية الهوائية لمسافة 10 أمتار و25 متراً و50 متراً ومن أوضاع مختلفة. مفتاح الحصاد ولعل جولتي اليوم هما مفتاح الحصاد في هذه التظاهرة الآسيوية لأن جولتي اليوم تحددان مسار المسابقة خاصة على صعيد الفرق لأن من يحصد الأطباق اليوم فسوف تدفعانه قدماً نحو القمة معنوياً وحسابياً وستكون المنافسة على أشدها بين الرماة العرب وخاصة رماة الإمارات والكويت وقطر وأغلبهم رماة عالميين حققوا الكثير من الإنجازات القارية والعالمية كما أن معدلات الرمي التي شهدها التدريب الرسمي يوم أمس تشير إلى أن المنافسات ستكون حامية وستبلغ الذروة في الدور التمهيدي بسبب كوكبة النجوم الذين يسعى كل منهم لبلوغ النهائيات. وكما هو معروف فإن منتخبنا الوطني اليوم يضم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وسيف خليفة بن فطيس ومحمد حسن أحمد ورماتنا الثلاثة يملكون من الموهبة والقدرات الفنية والبدنية ما يؤهلهم إلى المنافسة لاعتلاء منصة التتويج. رماتنا جاهزون وباستعراض أسماء رماتنا الثلاثة فإنه بعيداً عن حالة كل منهم أثناء الرمي في اليومين اليوم وغداً أي في الجولات الخمس وخصوصية رماية الأطباق فإن الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم يملك مفاتيح الفوز في الفردي إلى جانب مساهمته القوية على صعيد بطولة الفرق فقد سبق له الفوز بذهبية آسيا وتحقيقه رقماً مساوياً للرقم القياسي العالمي .. وهو 125 من أصل 125 طبقاً في مدينة نيودلهي 2003 كما أنه سبق له الفوز بنهائي كأس العالم في مدينة العين 2011 إلى جانب العديد من الميداليات على صعيد العرب والخليج، وأما سيف بن فطيس فهو يحمل بطاقة التأهل إلى الأولمبياد والتي انتزعها في كأس العالم بقبرص هذا العام ومستواه ثابت، فيما يملك محمد حسن الموهبة والقدرات الفنية التي تمكنه من الفوز إلا أن الحظ تخلى عنه أكثر من مرة وهو يأمل هذه المرة أن يحقق نتيجة طيبة.

مشاركة :