قال خبير ملكي بريطاني إن هناك سببا وجيها لاحتفاظ ميغان ماركل زوجة الأمير هاري بلقبها الملكي على الرغم من الانتقادات الواسعة لها على وسائل التواصل الاجتماعي لاستخدام اللقب في الأعمال التجارية والمشاريع السياسية. واعتبر المؤرخ نيل شون أن لقب ”دوقة سوسكس“ مفيد جدًا و ”يجعل الناس يتحدثون“ عنها وعن مشاريعها في الولايات المتحدة على الرغم مما قد يقوله منتقدوها، مضيفا أنه نتيجة لذلك، يعد هذا أمرًا أساسيًا في تحقيق الدخل ولفت الانتباه في جميع أنحاء العالم إلى الأنشطة التجارية والسياسية التي تقوم بها. وأوضح شون أن السبب الحقيقي لارتباك الناس بشأن استمرار ميغان في استخدام لقبها منذ مغادرة العائلة الملكية العام المضي ينبع من ادعائها بأن الألقاب ”لا تعني شيئًا لها“. وقال: ”لكن من المثير للاهتمام أن الأشخاص الذين يقفون وراء ميغان يدركون قيمة هذه الألقاب إلى حد كبير…. وأعتقد أنه بالنسبة لميغان نفسها فهي ليست غبية حتى لا تعتقد أن استخدام الألقاب الملكية هي مفيدة للغاية“. وأضاف: ”أعتقد أن استخدام لقب الدوقة سيكون مفيدًا لها بشكل خاص عند بيع الكتب، ومحاولة كتابة الخطب في المناسبات ومخاطبة الكونجرس“. وأوضح شون في تعليق له في صحيفة ”ديلي اكسبرس“ البريطانية السبت بأن إشارته إلى الكونجرس هي لأن ميغان بعثت أخيرا رسالة إلى رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وزعيم الأغلبية الديموقراطية تشاك شومر تطالب بإجازة أبوية مدفوعة الأجر لجميع مواطني الولايات المتحدة. ولفت إلى أنه بينما نالت الرسالة الثناء، فقد أثارت أيضًا تكهنات حول قرار ميغان باستخدام لقبها الملكي لتوقيع الرسالة، إذ اعتبر بعض المعلقين أن ذلك كان تجاوزًا لصلاحياتها. وذكر: ”قالت مصادر قريبة من ميغان إن هناك في الواقع سببا وجيها لاستخدام لقبها الملكي في عملها اليومي.. كما أن ميغان نفسها تدعي أنها مخولة باستخدام ذلك اللقب على أساس أنه لقبها الرسمي بزواجها من الأمير هاري“. وقرر الأمير هاري وميغان اعتزال الحياة الملكية أوائل العام الماضي والرحيل إلى الولايات المتحدة، حيث اشتريا منزلا فخما في مدينة لوس أنجلوس، فيما تحدثت التقارير أنهما اتفقا مع الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا على التخلي عن جميع ألقابهما الملكية في أنشطتهما التجارية والسياسية في الخارج. لماذا تصر ميغان ماركل على استخدام لقبها الملكي؟ مزمز