النفط فوق 50 دولاراً وسط مخاوف الإمدادات

  • 11/5/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تماسكت أسعار النفط فوق 50 دولاراً للبرميل بعدما قفزت ثلاثة في المئة أمس في ظل مخاوف تتعلق بالإمدادات من البرازيل وليبيا وتعطل خط أنابيب في الولايات المتحدة وصعود الأصول العالية المخاطر بشكل عام بفعل آمال باتخاذ المزيد من إجراءات التحفيز الاقتصادي. وتم تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت والخام الأميركي تسليم ديسمبر دون تغيير يذكر عند 50.59 و47.93 دولاراً للبرميل على الترتيب. وكان برنت أنهى الجلسة الماضية مرتفعاً 1.75 دولار أو 3.6 بالمئة بينما صعد الخام الأميركي 1.76 دولار أو 3.8 بالمئة عند التسوية الثلاثاء. وسجل الخام الأميركي أعلى مستوياته منذ 13 أكتوبر الثلاثاء بعد إغلاق خط أنابيب كولونيال بايبلاين في الولايات المتحدة بسبب فيضانات إضافة إلى إضراب عمال بتروبراس البرازيلية الحكومية المنتجة للنفط وإغلاق مرفأ لتصدير الخام في ليبيا. وأدى إضراب بتروبراس إلى خفض الإنتاج اليومي بنحو 25 في المئة للبرازيل تاسع أكبر منتج للخام في العالم. وزاد نشاط قطاع الخدمات في الصين بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر في أكتوبر بفضل نمو الأنشطة الجديدة بحسب ما أظهره مسح أمس وهو ما خفف بعض المخاوف من استمرار ضعف الاقتصاد مع تباطؤ قطاع الصناعات التحويلية. تصريح وقال وزير النفط الكويتي علي العمير إنه يعتقد أن أسعار النفط بلغت أدنى مستوياتها. وقال للصحفيين على هامش مؤتمر في الرياض عندما سئل إن كان يتفق مع تصريحات وزير الطاقة القطري في الفترة الأخيرة بأن انخفاض أسعار النفط بلغ مداه نعم أتفق معه لأن الأسعار لم تتراجع منذ شهرين أو ثلاثة أشهر. لذا نعم لعلها بلغت أدنى مستوياتها. وبلغ سعر خام برنت حوالي 50.70 دولاراً للبرميل أثناء حديث الوزير. وأضاف العمير يمكننا أن نرى الآن تراجع أعداد الحفارات وبدء انسحاب الإنتاج العالي التكلفة من السوق. نرى تراجعاً في أعداد الحفارات منذ حوالي ستة أشهر. من المؤكد أن يساعد ذلك الأسعار. لكن العامل الآخر الذي سيساعد الأسعار هو النمو الاقتصادي لذا علينا أن ننتظر لمعرفة كيف سيكون النمو الاقتصادي في جنوب آسيا وأوروبا وأميركا. إذا زاد النمو الاقتصادي فستتحسن الأسعار. من ناحية أخرى قال العمير إنه عين رئيساً جديداً لشركة نفط الكويت وهي أكبر شركة نفط حكومية في البلاد. وقال إن هناك قرارا بإجراء عملية تبديل للمواقع بين رئيسي شركة نفط الكويت والشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك). محكمة رفض قاض أميركي دعوى بشأن شحنة نفط خام من كردستان العراق ظهرت العام الماضي قبالة ساحل تكساس وأثارت نزاعاً قضائياً لشهور في ظل محاولة العراق منع حكومة إقليم كردستان من تصدير الخام بشكل مباشر. ورفض القاضي جراي ميلر القضية أمس لأن السفينة المحملة بالخام غادرت بعد أن أحجم المشتري الأميركي عن تسلم الشحنة بسبب النزاع القضائي. وقالت المحكمة إنه في غياب الشحنة يسقط النزاع ومعه الدعوى. لكن إنهاء الدعوى يعني أن المحاكم الأميركية لم تقدم جواباً حاسماً بعد على سؤال ما إذا كان يحق لحكومة إقليم كردستان تصدير النفط من أراضيها بدون موافقة بغداد. وسعت واشنطن جاهدة للتوسط في حل النزاع. 2.2 مليار دولار للتنقيب في مصر وقعت مصر نحو 6 اتفاقيات بترولية جديدة، وذلك للبحث عن البترول والغاز، باستثمارات بلغ حدها الأدنى حوالي 2.2 مليار دولار، فضلاً عن منح توقيع لا تسترد بقيمه 545 مليون دولار لحفر 14 بئراً. وبحسب بيان صادر عن وزارة البترول المصـــرية، فإن الاتفاقيات الجديدة تشمل البحث عن البترول والغاز في مناطق البحر المتوسط ودلتا النيل والصحراء الغربية وخليج السويس مع شركات من جنسيات إيطالية وأميركية وتونسية.. مشــيراً إلى أن 4 اتفاقيات منها تتم بين كل من الهيئة المصرية العامة للبترول، وشركة إيني الإيطالية للبحث عن البترول في مناطق شمال بورسعيد، وبلطيم بالبحر المتوسط، وخليج السويس ودلتا النيل، باستثمارات حدها الأدنى 2.1 مليار دولار لحفر 8 آبار. القاهرة دار الإعلام العربية سابك:أسعار الكيماويات تتحسّن إذا تجاوز النفط سعر 50 دولاراً قال مسؤول تنفيذي كبير بالشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) إن الشركة تتوقع أن تبقى أسعار الكيماويات مستقرة أو أن تتحسن في 2016 مقارنة مع مستواها هذا العام إذا تحركت أسعار النفط في نطاق بين 50 و60 دولاراً للبرميل. وقال عوض آل ماكر نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار في مقابلة مع رويترز على هامش مؤتمر للطاقة في العاصمة السعودية إن الطلب على البتروكيماويات يبدو قوياً هذا العام وتوقع أن يظل كذلك في 2016. وأضاف إن من المتوقع أن يتحسن النمو الاقتصادي الصيني في 2016. والصين من كبرى أسواق سابك لكنها عانت هذا العام بفعل المخاوف بشأن حالة اقتصادها. غاز من ناحية أخرى قال الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية السعودية (تصنيع) التي تعمل في البتروكيماويات والمعادن والكيماويات إن أي زيادة كبيرة في أسعار الغاز الطبيعي بالمملكة قدتقتل الأوزة التي تبيض ذهباً. وأبلغ مطلق المريشد قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط أن جهود إعادة الهيكلة الكبيرة الهادفة إلى كبح تراجع الأرباح لن تؤتي ثمارها قبل 12 شهراً على الأقل. وبدأ تراجع أسعار النفط منذ يونيو 2014 يحدث أثراً خطيراً على الإنفاق العام بالسعودية وتأخذ الحكومة إجراءات لاحتواء عجز الميزانية الذي تفيد تقديرات صندوق النقد الدولي بأنه سيتجاوز المئة مليار دولار بكثير في 2015. ويستشعر قطاع البتروكيماويات في البلاد الألم أيضاً في ظل تراجع إيرادات الصناعة بفعل انخفاض أسعار المنتجات رغم اللقيم المدعم الذي يساعد في تقليص التكاليف قياساً إلى المنافسين الأجانب. لكن وزير البترول السعودي علي النعيمي قال الأسبوع الماضي إن الحكومة تدرس خفض دعم الطاقة المحلي. وتشير أرقام صندوق النقد إلى أن دعم الغاز الطبيعي كلف المملكة 11.73 مليار دولار في 2014. وقال المريشد في مقابلة ينبغي أن نحرص على عدم قتل الأوزة التي تبيض ذهباً لأن تربيتها كلفتنا 30 عاماً وقد نقتلها بسهولة. الزيادة المعقولة اليوم بين عشرة و15 بالمئة وسيكون تجاوزها مضراً بصناعة الكيماويات. ويبلغ سعر لقيم الإيثان السعودي 75 سنتاً للمليون وحدة حرارية بريطانية منذ عام 1999 مقارنة مع 1.90 دولار في معاملات أمس بمركز هنري لتوزيع الغاز الطبيعي بالولايات المتحدة. وقال المريشد إنه رغم سعر الغاز الأعلى في الولايات المتحدة فإن المستوى يتعادل فور حساب عوامل مثل تكلفة شحن المنتجات إلى الأسواق الأخرى واستيراد المعدات وذلك بسبب تأثير قطاع الغاز الصخري.

مشاركة :