غلاسكو/ أحمد غورهان كارتال/ الأناضول خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين، السبت، إلى شوارع غلاسكو، أكبر مدن اسكتلندا، للاحتجاج على الآثار السلبية لتغير المناخ والمطالبة باستقلال اسكتلندا عن بريطانيا. جاءت الاحتجاجات الحاشدة في اليوم الأخير من الأسبوع الأول من مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP26). وعرض المتظاهرون مشاهد مختلفة لحث قادة العالم على العمل من أجل المناخ، وتغيير النظام من أجل نظام بيئي مستدام. رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "أعمل الآن من أجل العدالة المناخية"، و"المستقبل يراقبنا"، و "التغير المناخي قاتل"، كما شارك في الحشود العديد من الأطفال، مثلما حصل في احتجاج الجمعة الماضي. وشهد مؤتمر COP26 تجمع لقادة العالم خلال اليومين الأولين، كما أعلن عن أهم المحاور الرئيسية في الأسبوع الأول للمؤتمر، بما في ذلك إيقاف التصحر، وخفض انبعاثات غاز الميثان، وتمويل البلدان الفقيرة من أجل التحول الصديق للمناخ. وبدأت المظاهرات في "حديقة كيلفينغروف" بحشد كبير استمر في التقدم نحو المدينة وصولاً إلى "ميدان جورج" حيث قامت الشرطة بإغلاق جميع الطرق الجانبية على مسار المظاهرات. كما نال موضوع استقلال اسكتلندا حيزاً في المسيرات، حيث طالب الآلاف من المتظاهرين بإجراء استفتاء ثان على الاستقلال، وهو ما يتطلب الحصول إلى إذن من الحكومة المركزية للمملكة المتحدة. وتعد هذه المظاهرة ثالث المسيرات الكبرى خلال هذا العام التي تطالب باستقلال اسكتلندا. وقال الوزير الأول في اسكتلندا نيكولا ستورجون، مؤخرًا، إن اسكتلندا ستجري استفتاءً جديدًا بحلول نهاية عام 2022. في الاستفتاء الأول الذي أجري في عام 2014، اختار الناخبون البقاء كجزء من المملكة المتحدة بفارق ضئيل عن المطالبين بالاستقلال. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.