طالب وزير التخطيط والتعاون الدولي في الأردن ناصر الشريدة، المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين السوريين، وتحديداً الأردن، في ضوء التدني الملحوظ في حجم الدعم المقدم لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية من قبل الجهات المانحة خلال العامين المنصرمين. جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في وزارة التخطيط والتعاون الدولي بعمّان، مع عدد من سفراء وممثلي الدول المانحة، أطلعهم فيه الشريدة على التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن، والأعباء الاقتصادية الناجمة عن موجات اللجوء السوري. وتستضيف الأردن زهاء 1.3 مليون سوري، وفقاً للإحصاءات الرسمية. وبلغ حجم تمويل خطة استجابة الأردن للأزمة السورية نحو 555 مليون دولار، من أصل 2.43 مليار دولار خلال العام الحالي، وبنسبة تمويل بلغت نحو 22.8 في المئة.
مشاركة :