تجاوز تداعيات الجائحة والقدرات الاقتصادية أهم نجاحات المملكة

  • 11/6/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال عايض بن عبدالله الوبري، النائب الأول لرئيس مجلس الأعمال السعودي - الإماراتي، وعضو مجلس إدارة غرفة الرياض: "إن المملكة وشعبها يعيش تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- سبع سنوات من التقدم الملحوظ والازدهار النوعي، الذي تخللته التخطيط المحكم للمستقبل، وبقدر الجهد الذي بذله القائد -يحفظه الله- بقدر الثمار التي يجنيها المجتمع اليوم، ممثلاً في دولة حديثة ومتطورة، استطاعت في سنوات قليلة أن تكون في صدارة دول العالم في التقدم والتطور". وأضاف: "فرحة المواطنين ببلادهم وبولاة أمرهم اليوم، لا تعادلها أي فرحة أخرى، خاصة وهم يتلقون يوماً بعد آخر أخباراً سارة عن بلادهم، وقد تبوأت مركزاً متقدماً بين الأمم، من خلال جهد نوعي، بذله خادم الحرمين الشريفين طيلة حكمه المزدهر". وأكمل: "إذا كانت مسيرة خادم الحرمين الشريفين ممتلئة بالإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتنموية، إلا أن تعامله الحكيم مع جائحة كورونا، من قبل ظهور الفيروس في المملكة، وحتى اليوم، يعتبر أكبر إنجاز يثلج الصدور ويريح النفس، ويؤكد حرص الحكومة الرشيدة على سلامة كل من يعيش على أراضيها، ولا فرق بين مواطن ومقيم". الإنسان أولاً وقال الوبري: "أتذكر ويتذكر معي ملايين السعوديين، ومعنا دول العالم، كيف تعامل خادم الحرمين الشريفين مع مراحل الجائحة وفصولها، إذ رفعت المملكة شعار "صحة الإنسان خط أحمر"، وسخرت البلاد إمكاناتها كافة من أجل مواجهة هذا الفيروس، والتغلب عليه، واتبعت العديد من الإجراءات والخطوات التي مهدت الطريق لمقاومة هذا المرض، والتعامل الآمن معه، وأتذكر قول الملك سلمان تعليقاً على هذه الجهود، عندما قال "لقد أثمرت جهود بلادكم في التصدي المبكر للحد من آثار الجائحة، وهو ما ساهم في تدني انتشار العدوى، وانخفاض أعداد الحالات الحرجة". المنشآت الصغيرة ويكمل عايض الوبري حديثه عن ثمار عهد خادم الحرمين، قائلاً: "لم تتوقف سلسلة إيجابيات هذا العهد على جهود مواجهة الفيروس، وإنما امتدت إلى الشأن الاقتصادي، والمحافظة على المكتسبات الاقتصادية التي حققتها البلاد في السنوات الأخيرة، إذ حرصت البلاد، وبتوجيهات مباشرة من خادم الحرمين على تقديم مبادرات حكومية للقطاع الخاص، وخصوصاً المنشآت الصغيرة والمتوسطة، شملت أكثر من 218 مليار ريال، إضافة إلى دعم القطاع الصحي بمبلغ 47 مليار ريال، وما زال حديثه -يحفظه الله- يتردد صداه في أذني، عندما قال "لقد سعينا من خلال إدارة الجائحة إلى استمرار الأعمال وموازنة الأثر الاقتصادي والصحي والاجتماعي، وسنواصل التقييم المستمر، حتى انتهاء الجائحة بإذن الله". وفي هذا رسالة تطمين من القائد إلى شعبه، بأن الحكومة ستتولى أمر الجائحة، ومتابعة مراحلها حتى تنتهي وتذهب إلى حال سبيلها، وهذا المشهد لطالما كان محل تقدير واحترام من دول العالم، التي رأت أن قيادة المملكة ضربت مثالاً يحتذى به في التضحية والإيثار في التعامل مع الجائحة، ومثل هذا المشهد لم يكن موجوداً في دول كبرى، لديها اقتصاد أكبر بكثير من الاقتصاد السعودي. الشأن الاقتصادي ويوضح عايض الوبري بقوله: "الحديث عن إنجازات خادم الحرمين الشريفين رغم أنها كثيرة ومتعددة ومتشعبة ولا يمكن حصرها، إلا أنه لا يمكن أن ننسى الحديث عن ثمار رؤية 2030، وكيف نقلت البلاد من عهد إلى عهد آخر، أكثر انفتاحاً وازدهاراً ونماءً، ليس في الشأن الاقتصادي فحسب، وإنما في الصورة العامة للمملكة أمام العالم، إذ أستطيع التأكيد على أن المملكة من خلال رؤيتها، أعلنت عن نفسها دولة متطورة وحديثة، تشارك دول العالم الكبرى اهتماماتها بالتطور التقني والازدهار المجتمعي، وظهرت تجليات هذه الرؤية في بشكل متتابع وسريع منذ إعلانها في صيف 2016 وإلى اليوم، ولكن في العام الأخير، رأينا هذه الثمار وقد زاد عددها في صورة الإعلان عن مشروعات نوعية، وسلسلة استثمارات كبرى، أعلنها صندوق الاستثمارات العامة، فضلاً عن الإعلان عن استراتيجية الاستثمار في البلاد، كل هذه الإجراءات والتحركات تؤكد أمراً واحداً، وهو أن المملكة حريصة كل الحرص على استكمال مراحل الإصلاح والتغيير الشامل التي قادها خادم الحرمين الشريفين، وتحقيق قفزات إلى الأمام، والوصول إلى أبعد نقطة من التقدم والازدهار المأمول". وقال الوبري في ختام حديثه: "مهما قيل عن إنجازات خادم الحرمين الشريفين في السنوات السبع الماضية، وعن حرصه -يحفظه الله- على تطوير هذه البلاد، فلن نوفيه حقه، فنحن السعوديين محظوظين بقيادتنا، وولاة أمرنا، الذين يبذلون كل الجهد من أجل بلادهم ومواطنيهم، وما بذله خادم الحرمين من جهد ووقت لهو خير دليل على معدن هذه القيادة الأصيل، التي أرى أنها ضربت أفضل مثال أمام قيادات العالم في التضحية والعمل الجاد من أجل تحقيق كل التطلعات والآمال والأحلام في أن نرى مملكتنا في قمة ازدهارها.. وإلى الأمام يا وطن". عائض عبدالله الوبري

مشاركة :