كرم البرازيليون اليوم إحدى أشهر المغنيات المعاصرات في البرازيل، ماريليا ميندونكا، التي لقت حتفها في حادث تحطم طائرة عن عمر ناهز 26 عاماً. تعرف في البرازيل بأنها ملكة المعاناة، ناصرت حقوق المرأة في أغانيها وكانت الصوت المدافع عن المرأة المقهورة عاطفيا واجتماعيا. في العام الماضي، بعد إلغاء الحفلات الموسيقية بسبب الوباء، قدمت سلسلة من الحفلات عبر الإنترنت. سجل أحدها رقما قياسيا وصل إلى 3.3 مليون مشاهد. وكان من المقرر أن تقدم ميندونسا، حفلا موسيقيا مساء الجمعة في مدينة كاراتينجا، على بعد 12 كيلومترا من موقع تحطم الطائرة الخاصة التي كانت تقلها. ونشرت قبل الحادث بساعات مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تستعد فيه لركوب الطائرة الخاصة. ووصف الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الفنانة الراحلة بأنها أحد أعظم المغنين وبأنها أسرت قلوب الجميع بصوتها الفريد وشخصيتها الجذابة وموسيقاها. وكتب صديقها، نجم كرة القدم البرازيلي نيمار، على تويتر "أرفض أن أصدق" ما حدث. وغنت ميندونكا في مسيرتها الفنية موسيقى الريف، المعروفة بالبرازيل بـ"سيرتانيجو"، وحازت على جائزة غرامي الشهيرة، وهي أم لطفل في الثانية من عمره. توفي في الحادث 4 أشخاص آخرين، بينهم عمها.
مشاركة :