تواصلت، أمس، الاشتباكات في مديرية دمت شمال محافظة الضالع بين المقاومة الشعبية من جهة وميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى، إثر سقوط قتلى وجرحى من الطرفين ووصول تعزيزات عسكرية للميليشيات صوب دمت من مديرية رداع بالبيضاء، عبر منطقة مديرية جبن. وتصدت المقاومة لتعزيزات الميليشيات وخاضت معها مواجهات عنيفة، وتمكنت من إعطاب عدد من آلياتهم العسكرية في المنطقة، فيما ما زالت المقاومة تحاصر على تلة الشرية وقرية أحرم في المديرية، وفق مصادر المقاومة، التي أشارت إلى مقتل 15 وجرح العشرات من الميليشيات، إضافة إلى أسر 13 ، فيما قتل شخصان من المقاومة وجرح آخرون. وتحاول الميليشيات التوغل في الضالع عن طريق دمت، فيما استطاعت المقاومة التقدم، أمس، على جبهة المضاربة الوازعية الواصلة بين محافظتي تعز ولحج، وسيطرت على مرتفع يطل على مواقع الميليشيات على الجبهة، بعد مواجهات عنيفة خلال الأيام الماضية. وأكد الناشط في المقاومة الشعبية بإب محمد عبد الكريم النسي في تصريح ل الخليج أن مديرية الرضمة تشهد تصاعداً للمواجهات بين الانقلابيين والمقاومة الشعبية التي تمكنت من إجبار الأخيرين على الانسحاب من مناطق كانت تحت سيطرتهم منوهة بأن ما لا يقل عن ١٣ من المتمردين قتلوا خلال المواجهات المحتدمة في المديرية. من ناحية أخرى نفذت المقاومة الشعبية في محافظة الحديدة ثلاث هجمات متزامنة على مواقع تمركز الانقلابيين في تطور يتسق مع تهديدات المقاومة بتصعيد عملياتها ضد المتمردين.