كشف والد الطفل إبراهيم البلوي المتوفى تحت عجلات لعبة القطار في أحد مهرجانات تبوك، عن تفاصيل الواقعة ونيته في التنازل من عدمها. وقال علي البلوي (والد الطفل المتوفى) إنه ليست لديه نية للتنازل عن حق ابنه، مبينًا أنه طالب بتقرير وإثبات سبب وفـاة طفله. وأوضح، البلوي أن الجثـة لا تزال في الطب الشرعي، وأنه بانتظار نتائج التحقيق، مشيرًا إلى أن وسائل السلامة في منطقة الألعاب بدائية جدًا ومتهالكة، ولا يوجد أي رقابة عليها. وذكر أن والدة الطفل كانت برفقته، ولكن مُنعت من الدخول بسبب أنها محصنة بجرعة واحدة فقط. وأشار إلى أن إدارة المهرجان لم تتواصل معه أو أي جهة أخرى حتى الآن، مطالباً أمير منطقة تبوك بمحاسبة جميع المقصرين من إدارة المهرجان والجهات الرقابية وإدارة السلامة والشركة المشغلة للمهرجان والألعاب. وكان الطفل إبراهيم البلوي (3 أعوام)، لقي مصرعه بين العجلات الحديدية للعبة القطار، في أحد المهرجانات الخاصة في مدينة تبوك، وباشرت الجهات الأمنية الحادثـة، وأجلت تسليم جثـة الطفل ودفنه لحين الإحالة للطب الشرعي.
مشاركة :