لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا تمكن مقاتلو المعارضة من إسقاط طائرة حربية سورية في حماة، في حين استعادت قوات النظام السيطرة على طريق خناصر - أثريا بريف حلب الجنوبي الشرقي، فيما جدد مسؤول عسكري روسي التأكيد على أن العملية الجوية الروسية ستستمر في سوريا طالما استدعى هجوم جيش النظام البري ذلك. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وناطق إعلامي لمقاتلي المعارضة إن مقاتلين أسقطوا طائرة حربية سورية بنيران مضادة للطائرات في محافظة حماة بغرب البلاد ما اضطر الطيار إلى الخروج منها. وقال المرصد إن الطيار لقي حتفه إذ أن مظلته لم تعمل. وأسقط مقاتلو معارضة طائرات سورية من قبل خلال الحرب الأهلية، لكنه أمر نادر لأنهم يفتقرون إلى قدرات كبيرة مضادة للطائرات. وكثف المقاتلون من الدعوات لإمدادهم بصواريخ مضادة للطائرات منذ أن تدخل سلاح الجو الروسي لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في الصراع. وأسقطت الطائرة التابعة لسلاح الجو السوري في شمال غرب حماة قرب بلدة كفر نبودة، حيث يستعر القتال بين المقاتلين والقوات الحكومة المدعومة بغطاء جوي. وذكر المرصد أن المقاتلين سيطروا في وقت متأخر من مساء الثلاثاء على تل عثمان وهو تل قريب. وقال ناطق اعلامي باسم جماعة للمقاتلين تنشط في المنطقة وتتبع الجيش السوري الحر إن الجماعة أسقطت الطائرة. غارات جوية وعلى صعيد آخر، قتل 23 مدنيا بينهم ثلاثة اطفال جراء غارات جوية شنتها طائرات حربية يعتقد انها روسية على مدينة القريتين التي يسيطر عليها تنظيم داعش في وسط سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وافاد المرصد في بريد الكتروني ارتفع إلى 23 بينهم ثلاثة أطفال ومواطنة عدد الذين قضوا الاثنين جراء قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية على أماكن في مدينة القريتين التي يسيطر عليها داعش في ريف حمص الجنوبي الشرقي. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل عشرة مدنيين. هذا فيما نسبت وكالات أنباء روسية إلى وزارة الدفاع قولها ان القوات الجوية الروسية نفذت 1631 طلعة جوية وضربت 2084 هدفا للمتشددين منذ ان بدأت حملة ضرباتها الجوية في سوريا. سيطرة وفي الأثناء، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية السورية تمكنت من استعادة السيطرة على كامل طريق خناصر - أثريا بريف حلب الجنوبي الشرقي. وقال المرصد في بيان إن ذلك جاء بعد اشتباكات عنيفة استمرت 12 يوماً، مع تنظيم داعش الذي هاجم الطريق الذي يعد الشريان الوحيد الذي يوصل بين مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب ومناطق سيطرته في محافظات وسط وجنوب وغرب سورية. وأشار البيان إلى استمرار الاشتباكات بين الطرفين، على عمق نحو 10 كم من الطريق، في محاولة من قوات النظام تأمين الطريق بشكل كامل، حيث كان التنظيم قد بدأ هجومه في 23 من أكتوبر الماضي بتفجير عربات مفخخة أعقبه اشتباكات عنيفة تمكن فيها التنظيم من السيطرة على تلال منتشرة على الطريق، ورصد مسافات واسعة من الطريق الاستراتيجي، كما أسفرت الاشتباكات التي ترافقت مع قصف عنيف ومكثف بين قوات النظام والتنظيم وقصف للطائرات الحربية الروسية عن مقتل العشرات من الجانبين، وإصابة عشرات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، وتدمير آليات وأسلحة للطرفين. اطار زمني وإلى ذلك، قال نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف بأن هجوم القوات السورية على الإرهابيين هو ما يحدد الأطر الزمنية للعملية الجوية الروسية. ونقلت قناة روسيا اليوم على موقعها الإلكتروني عنه القول إن القصف الروسي مع استخدام سفن أسطول بحر قزوين على مواقع مقاتلي المنظمتين الإرهابيتين الممنوعتين في روسيا تنظيم داعش وجبهة النصرة يتفق كليا مع القانون الدولي. وأشار إلى أن العملية محددة بمدة قيام الجيش السوري بعمليات هجومية ضد الإرهابيين، مؤكداً أن الضربات توجه إلى مواقع الإرهابيين فقط ولا توجه أي ضربات إلى أي أهداف أخرى، مثلا، كتلك المرتبطة بفصائل ما يسمى بالمعارضة المعتدلة.
مشاركة :