يواصل السودانيون تصعيد احتجاجاتهم على "انقلاب الجيش"، بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، فيما يسود الغموض مصير جهود الوساطة الرامية لحل الأزمة الناجمة عن إقصاء المكون المدني بالمرحلة الانتقالية التي أعقبت عزل الرئيس عمر البشير، وسط مؤشرات على إخفاقها في إحراز أي تقدم يذكر. وأعلنت جامعة الخرطوم، أمس، تعليق الدراسة إلى أجل غير مسمى "بسبب اعتداءات قوى أمنية على طلاب داخل السكن الجامعي"، وأطلق "تجمع المهنيين" حملة لإغلاق الخرطوم وغيرها من المدن، بواسطة الحواجز وحرق الإطارات، تحت شعار "ليلة المتاريس"، رفضا لإجراءات البرهان.
مشاركة :