تفاعل زوّار المهرجان مع العرض الموسيقي للفنان لطفي بوشناق ،الذي صدح بأجمل أغانيه التي تتغنى بالموروث الشعبي والطرق الصوفية والابتهالات الدينية. وقال بوشناق في تصريح إعلامي على هامش الحفل: "وجدت كل الترحاب، نرجو أن تكون مثل هذه السهرات عنوانا لعودة الاحتفالات والمهرجانات، فالغناء للوطن، هو روحانيات والغناء للحرية والسلام والحب كلها روحانيات". وعلى مدى أيام المهرجان، تمتّع زوّار نفطة بعروض موسيقية قدمها تونسيون وعرب منهم الفنانة التونسية درصاف حمداني، ومن المغرب الفنان جواد الشاري، والمنشد المصري إيهاب يونس. وبسبب الاقبال المكثف للجمهور، تم تحويل أماكن العروض من مسرح الهواء الطلق إلى الملعب الرياضي بالمدينة. وقال وزير السياحة محمد المعز بلحسين الذي حضر السهرة الختامية للمهرجان في تصريحات إعلامية: "مثل هذه السهرات هي عنوان عودة الحياة وتعافي للسياحة في توزر وكافة المحافظات التونسية خاصة مع هذا التنظيم الجيد بالرغم من الظروف الصعبة التي مرّت بها بلادنا". وتابع: "هذه رسالة للجميع أن تونس تتعافى وقطاع السياحة يتعافى، المهرجانات أصبحت لها قدرة على الجذب السياحي لما تتمتع به توزر من مقومات حضارية وثقافية." وشهدت تونس تنظيم أول دورة من "مهرجان الموسيقي الصوفية" بالمدينة نوفمبر 2016، واستمر تنظيمه بشكل دوري في السنوات التالية، إلا أن فعالياته ألغيت العام الماضي بسبب الجائحة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :